عربى و دولى
الرئاسة الأوكرانية: تركيا يمكن أن تكون ضامنا لنا بقضايا الأمن في المستقبل
ذكر مسؤول أوكراني، اليوم الإثنين، أن تركيا من بين الدول التي يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لكييف في إطار أي اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال إيهور جوفكفا، نائب رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي قبل محادثات السلام المقررة بين كييف وموسكو في تركيا: إن " تركيا من الدول التي يمكن أن تكون ضامنا لأوكرانيا في قضايا الأمن في المستقبل"، وفقا لوكالة رويترز.
وأكدت كييف إنها تريد ضمانات أمنية ملزمة قانونًا من شأنها أن توفر لأوكرانيا الحماية من مجموعة من الحلفاء في حالة وقوع هجوم في المستقبل.
ومن جانبه، أكد مسؤول أوكراني كبير قبل المحادثات بين ممثلي أوكرانيا وروسيا في تركيا إنه لا يتوقع أي انفراج كبير.
وقال مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، فاديم دينيسينكو، الاثنين: "لا نتوقع تقدما أو اختراقاً كبيراً في محادثات السلام مع روسيا"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى ضبط النفس في الأقوال والأفعال في التعامل مع الصراع الأوكراني، ويأتي ذلك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "جزار" وقال إنه لا ينبغي أن يظل في السلطة.
وقال ماكرون عبر قناة فرانس 3 التلفزيونية: "لن أستخدم هذا النوع من الصياغة لأنني مستمر في إجراء مناقشات مع الرئيس بوتين".
وأضاف ماكرون: "نريد وقف الحرب التي شنتها روسيا في أوكرانيا دون تصعيد.. هذا هو الهدف"، مشيرا إلى أن الهدف كان الحصول على وقف لإطلاق النار وانسحاب القوات من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وتابع قائلا: "إذا كان هذا هو ما نريد القيام به، فلا ينبغي تصعيد الأمور - لا بالأقوال ولا بالأفعال"، نقلا عن وكالة رويترز.
وكان الرئيس الفرنسي قال يوم الجمعة إنه يسعى لإجراء مزيد من المحادثات مع الرئيس بوتين في الأيام المقبلة بشأن الوضع في أوكرانيا بالإضافة إلى مبادرة لمساعدة الناس على مغادرة مدينة ماريوبول المحاصرة.
وقالت مرشحة الرئاسة الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان إنها تدعم نهج ماكرون.
وقالت عندما سئلت عن تعليق بايدن "من الواضح أن هذه كلمات تضيف الزيت على النار".