عربى و دولى
الرئيس الأمريكي سيعقد محادثات مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا حول أوكرانيا
أعلن البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيجري محادثات مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة اليوم الثلاثاء لمناقشة آخر التطورات حول أوكرانيا.
ومن المقرر أن يعقد بايدن المحادثات الهاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الساعة 9:15 صباحًا. (13:15 بتوقيت جرينتش)، نقلا عن وكالة رويترز.
وتأتي المحادثات وسط محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول اليوم الثلاثاء، تعهدت فيها موسكو بتقليص عملياتها العسكرية بالقرب من مدينتي كييف وتشرنيهيف الأوكرانيين واقترحت أوكرانيا وضعًا محايدًا مع ضمانات أمنية دولية مع الحفاظ على أراضيها.
وعاد بايدن من أوروبا حيث زار كبار القادة الأوروبيين وحضر قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن الرد الغربي على غزو روسيا لأوكرانيا المجاورة لأكثر من شهر.
ومن المقرر أيضا أن يتحدث ماكرون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن أن روسيا قررت خفض عملياتها العسكرية على محوري كييف وتشرنيهيف بشمال أوكرانيا، وذلك لتهيئة ظروف مواتية لمواصلة المفاوضات السلمية
وقال نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية: "نظرا إلى أن المفاوضات حول إعداد اتفاق بشأن الوضع الحيادي وغير النووي لأوكرانيا، وكذلك بشأن توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، تنتقل إلى المجال العملي، وأخذا في الاعتبار المبادئ التي نوقشت خلال اجتماع اليوم، قررت وزارة الدفاع الروسية.. تقليص بشكل جذري العمليات العسكرية على محوري كييف وتشرنيهيف".
وأضاف فومين: أن هذا القرار يهدف إلى "تعزيز الثقة المتبادلة وتهيئة الظروف اللازمة لمواصلة المفاوضات وتحقيق الهدف النهائي المتمثل في الاتفاق على توقيع الاتفاقية المذكورة".
ومن جانبه، قال رئيس وفد التفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، في مؤتمر صحفي بعد انتهاء المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول، اليوم، بأن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا كانت بناءة.
وأضاف ميدينسكي: أن المفاوضات مع أوكرانيا بدأت تنتقل إلى المرحلة العملية، مشيرا إلى أن عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ممكن إذا توصلنا لاتفاق مع كييف.
