أخبار عاجلة
سماع دوي انفجار في مدينة بيلغورود الروسية المحاذية للحدود الأوكرانية
ذكر شهود عيان لوكالة رويترز إن دوي انفجارين سمع في مدينة بيلغورود الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا اليوم الأحد بعد أيام من اتهام السلطات الروسية للقوات الأوكرانية بقصف مستودع وقود هناك.
ولم يتضح على الفور سبب الانفجارات، وقال أحد الشهود إن الانفجارات كانت قوية لدرجة أنها هزت نوافذ منزله في بيلغورود.
وتأتي الانفجارات بعد أيام من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن طائرتين هليكوبتر أوكرانيتين أصابتا مستودع وقود في المدينة، على بعد نحو 35 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا، بعد دخولهما روسيا على ارتفاع منخفض للغاية في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقال الكرملين إن الحادث قد يقوض جهود السلام، بينما نفى مسؤول أمني أوكراني كبير مسؤوليته.
وقال مسؤول محلي من المنطقة المحيطة ببلغورود إن انفجارا وقع في قرية توماروفكا اليوم الأحد لكن لم يصب أحد ولم تتضرر أي ممتلكات.
وكتب أوليج ميدفيديف، رئيس حي مدينة ياكوفليفسكي خارج بيلغورود، على تطبيق" تلغرام" كان هناك دوي انفجار، وسقط الحطام على الأرض".
ولم يوضح طبيعة الانقاض ولا سبب الانفجار. ولم يتضح ما إذا كان الانفجار الذي وصفه ميدفيديف أحد الانفجارات التي سمعها الشهود.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديميتري بيسكوف، اليوم للصحفيين، إن روسيا ستطالب بدفع مختلف البضائع التي تصدرها بالروبل.
وأكد بيسكوف على أن العملية العسكرية في أوكرانيا "ستحقق كل أهدافها"، مشيرا إلي أن العمليات العسكرية تهدف لاستعادة وضع مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك ضمن حدود عام 2014.
وأضاف: أن العقوبات الغربية على روسيا ستسرع تآكل الثقة بالدولار واليورو، مؤكدا على أننا لن نقوم بأي أمر يقوض سمعتنا كمورد موثوق للغاز.
وتابع قائلا: إن العقوبات على بوتين تظهر أن الغرب قادر على ارتكاب أي حماقة، لافتا إلي أننا لا نريد عرقلة شراء الشركات الغربية للغاز الروسي.
وأعرب بيسكوف عن أمله في التوقيع على اتفاق مع أوكرانيا كنتيجة للمحادثات، منوها إلي أنه عاجلا أم آجلا أوروبا ستجري حوارا مع روسيا إذا قبلت واشنطن أو رفضت.
هذا وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، على أنه يجب فتح تحقيق في الهجمات الروسية العشوائية ضد المدنيين في أوكرانيا باعتبارها جرائم حرب، مضيفة أن المملكة المتحدة ستدعم بشكل كامل أي تحرك من هذا القبيل من قبل المحكمة الجنائية الدولية.