عربى و دولى
حلف الناتو: نعمل على تعزيز دفاعات الحلف ضد أي اعتداء
أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي حول الأوضاع في أوكرانيا اليوم الثلاثاء، على أننا نعمل على تعزيز دفاعات الحلف ضد أي اعتداء.
وقال ستولتنبرغ: نتوقع المزيد من التصعيد الروسي ضد دول شرق أوروبا، مشيرا إلى أن الصين ستشكل تحديا أمنيا لدول حلف الأطلسي.
وأضاف ستولتنبرغ: نتوقع المزيد من الهجمات الروسية على شرق أوكرانيا، وندعو كل الدول الحلفاء لتقديم مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مشددا على أننا سنواصل تقديم الدعم لكييف.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين اليوم الثلاثاء، إن روسيا لا ترفض إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا بعد الاتفاق على وثيقة.
وامتنع بيسكوف عن التعليق على تقدم المحادثات.
وأضاف بيسكوف: أن طرد أوروبا للدبلوماسيين الروس خطوة قصيرة النظر، مشيرا إلى أن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن لبوتين بمجرم حرب لا يليق برئيس أمريكي.
وأكد بيسكوف على أن اتهام روسيا بأحداث بوتشا لا أساس لها من الصحة، معربا عن تشكيكه بإجراء تحقيق دولي محايد حول ما حدث في بوتشا.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسي قوله في وقت سابق يوم الثلاثاء إن روسيا وأوكرانيا تواصلان محادثات سلام مكثفة عبر وصلة فيديو.
وأعلن مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، عن فتح ثلاث تحقيقات جديدة بوقوع جرائم حرب في أوكرانيا، تتعلق بأعمال ضد مواطنين فرنسيين في البلاد، التي تعرضت للغزو الروسي منذ نهاية فبراير.
وقال المدعي العام في بيان، إنه يحقق في جرائم محتملة ارتكبت في بلدات ماريوبول وجوستوميل وتشرنيهيف الأوكرانية بين 24 و16 مارس.
وقد ذكر رئيس بلدية كييف اليوم الثلاثاء، إن تدفق الأموال إلى روسيا يجب أن يتوقف في الوقت الذي يستعد فيه الغرب لفرض عقوبات جديدة على موسكو بعد العثور على قتلى مدنيين في شوارع بلدة أوكرانية تم الاستيلاء عليها من الغزاة الروس.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين وقالت إن الغرب دبر عمليات القتل لتشويه سمعتها.
