عربى و دولى
أوكرانيا: قراصنة روس حاولوا تخريب شبكة الكهرباء الأوكرانية
ذكر مسؤولون أوكرانيون، اليوم الثلاثاء، أن قراصنة روس حاولوا شن هجوم إلكتروني كبير على شبكة الكهرباء الأوكرانية الأسبوع الماضي.
وقال فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في أوكرانيا، في بيان على موقعه على الإنترنت، إن المجموعة، التي أطلق عليها باحثو الأمن اسم "Sandworm" والتي كانت مرتبطة سابقًا بهجمات إلكترونية مدمرة نُسبت إلى روسيا، قامت بنشر برامج خبيثة ومحو البيانات من على أجهزة الكمبيوتر التي تتحكم في المحطات الفرعية عالية الجهد في أوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز.
شركة الكهرباء الأوكرانية
وأضاف فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية الأوكراني: "أن شركة الكهرباء الأوكرانية تعرضت إلى هجومين الأول كان في فبراير 2022. والثاني كان مساء الجمعة، 8 أبريل 2022، وقد كان من المقرر فصل المحطات الكهربائية الفرعية وإيقاف تشغيل البنية التحتية للشركة".
وتابع البيان: أن المسؤولين تمكنوا من منع وقوع الهجوم، ولم يذكر البيان اسم مزود الطاقة الأوكراني المستهدف. ونفت روسيا باستمرار الاتهامات بأنها شنت هجمات إلكترونية على أوكرانيا.
وفي السياق، حث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الاتحاد الأوروبي اليوم على فرض مزيد من العقوبات على جميع البنوك الروسية والنفط الروسي وتحديد موعد نهائي لإنهاء واردات الغاز الروسي.
وقال زيلينسكي في كلمة عبر الفيديو أمام البرلمان الليتواني: "لا يمكننا الانتظار ... نحن بحاجة إلى قرارات قوية، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يتخذها الآن. يجب حظر استيراد النفط وفرض عقوبات على جميع البنوك".
وأضاف زيلينسكي: "عندها فقط ستفهم الحكومة الروسية أنها بحاجة إلى السعي لتحقيق السلام وأن الحرب تتحول إلى كارثة بالنسبة لها"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتابع زيلينسكي: أن "الجنود الروس تصرفوا بنفس الطريقة أينما مكثوا كما فعلوا في بلدة بوتشا، فالقوات الروسية متهمة بقتل العديد من المدنيين هناك"، رغم أن الكرملين نفى ذلك ويقول إن الحادث مدبر.
وأشار الرئيس زيلينسكي إلى أن روسيا رحلت مئات الآلاف من الأشخاص من المناطق الأوكرانية المحتلة إلى "معسكرات تصفية".
ولم تعلق روسيا على المزاعم الأخيرة لكنها تنفي عمومًا استهداف المدنيين وإساءة معاملتهم في الصراع.
قال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد بصدد صياغة مقترحات بشأن حظر نفطي محتمل للاتحاد الأوروبي على روسيا، على الرغم من عدم وجود اتفاق حتى الآن على حظر الخام الروسي.