اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

الحركة الوطنية: اقتصادنا راسخ رغم الأزمات الدولية.. وحكومتنا قادرة علي سداد التزاماتها لمؤسسات التمويل

حسن سليمان: مصر تواجه حملات مسعورة من بغاة الفكر المشبوه.. ولدينا أصول تفوق قيمتها أموال القروض بمراحل كبيرة

الوكالة نيوز

قال الدكتور حسن سليمان الخبير الاقتصادي ومساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، ورئيس مجلس إدارة شركة مصر كابيتال ان مصر بحاجة ماسة الي كل أبنائها المخلصين للرد علي حملات التشكيك التي يقودها اهل الشر وذلك في محاولات بائسة منهم لتشويه صورة كل انجاز يتحقق علي الأرض رغم ما تشهده الدولة من طفرات تنموية ومشروعات قومية عملاقة ونهضة غير مسبوقة في البنية التحتية ، مشيراً خلال تصريحات إعلامية صدرت عنه منذ قليل إلى اننا ما زالنا نواجه كيانات تريد ان تعبث في الثوابت الوطنية من خلال شن حملات مسعورة ومغرضة علي السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي لتصدير صورة سلبية وغير حقيقية عن اقتصاد الدولة وكأنها باتت تقف علي حافة الإفلاس زاعمين زوراً ان حجم الدين الخارجي علي مصر أصبح فوق قدراتها علي السداد .

 نشطاء السبوبة

وتابع حسن سليمان خلال تصريحاته الإعلامية قائلاً : تصدر  المشهد مجموعة من نشطاء السبوبة ومدعيَّ الخبرة والفهم في ظل غياب حقيقي لاعلام الدولة للرد علي بغاة الفكر المشبوه الهادف الي هز الثقة والتشكيك في مؤسسات الدولة والتشكيك في اقتصادها الراسخ وانجازاتها الصادحة للعيان ، وبات الحديث المغرض الصادر عن هؤلاء يتصاعد عن حجم القروض وتكلفتها وترتيب مصر  بين دول العالم من حيث حجم الاقتراض وطرح تساؤلات خبيثة هل مصر تستطيع سداد هذة القروض ؟! وهل تتحمل تكلفتها " الفوائد المستحقة عن هذا الدين ام لا " ؟ ، واين تم انفاق هذة القروض هل علي العاصمة الادارية الجديدة ام علي اشياء أخري ؟  وغيرها من الاشاعات المغرضة التي تتردد كل يوم وتزداد نبرتها علي منصات السوشيال ميديا دون رد من اهل الخبرة والتخصص .

 أصولنا تفوق قيمة القروض

واضاف مساعد رئيس الحركة الوطنية المصرية انه رغم انني علي المستوي الشخصي ضد سياسة الاقتراض خاصة وأن مصر بلد " زراعية و صناعية " وقادرة علي تنويع مصادر الانتاج وتنشيط وتنويع  منتجاتها الصناعية والسياحية لكن من خلال رصد جهود وخطوات الدولة طوال السنوات الماضية وجدنا ان كل مليم تم اقتراضه تم توظيفه التوظيف الامثل في بناء مشروعات قومية وتحسين مستوي البنية التحتية بما رفع من القيمة السوقية وبات لدينا اصول تفوق قيمتها قيمة الأموال المقترضة بمراحل كبيرة .

صراع النفوذ بين القوي العظمي

وشدد حسن سليمان علي انه اذا كان هناك أزمة مالية واقتصاديه فسببها ليس مطلقاً سياسات داخليه انما سببها يعود الي ظروف ومتغيرات دولية طفت فجأة علي السطح العالمي واثرت سلباً علي كل دول العالم اقتصادياً وذلك جراء الحرب التي اندلعت علي المسرح الدولي بين روسيا واوكرانيا وكذلك انتشار الفيروسات والاوبئة " كورونا " وايضاً صراع النفوذ بين القوي العظمي في العالم بالاضافة الي فرض العقوبات المتبادلة بين الاطراف الدولية كل هذه المتغيرات والأمور نجم عنها ازمات اقتصادية عالمية لا تهدد اقتصاد مصر فقط بل تهدد اقتصاديات كل دول العالم .

الأرقام الرسمية وتحسين حياة البشر

وأضاف الدكتور سليمان انه من خلال الأرقام الرسمية ورصد ترتيب الدول من حيث " الاقتراض والديون "  وترتيب قيمة ما يتحمله الفرد في كل دولة من هذه الديون ونسبة الدين اذا ما قورن بنسبة الناتج المحلي لكل دولة نجد مثلا في أمريكا يتحمل الفرد فيها 60 ألف دولار بينما في مصر 700 دولار وتحتل مصر المركز الـ 58 ولكن يبقي الطرح الأهم وهو أن الدولة المصرية نجحت في توظيف أموال القروض منذ عام 2014 في تدشين مشروعات قومية في البنية التحتية و بناء المصانع والمزارع والطرق والمدن الجديدة بجميع المحافظات بهدف تحسين حياة البشر وتوفير الحياة الكريمة والنهوض باقتصاد الدولة ولم تنفق الدولة هذه القروض علي الدعم واحتياجات المآكل والملبس كما كان يحدث  فى السابق .

رفع التصنيف الائتماني للدولة

وتابع سليمان خلال تصريحاته  قائلاً : لم تنفق ايضاً الدولة اموال القروض علي العاصمة الادارية او بناء القصور الرئاسية كما يزعم اهل الشر خاصة وأن هذه المشروعات تم تمويلها ذاتياً وبموارد بعيدة تماما عن الموازنة العامة للدولة، الامر الذي رفع مؤشر الأمان الذي برز من خلاله قدرة الدولة علي رد هذه الديون ، كما تلاحظ ايضاً عدم توقف الحكومة المصرية عن سداد التزاماتها من الأقساط المستحقة لهذه القروض لمؤسسات التمويل وفى المواعيد المحددة سلفاً الامر الذي رفع من مستوي التصنيف الجيد للموقف الائتماني للدولة أمام جميع المؤسسات المالية الدولية.

عواقب الانتكاسات الدولية

وتخيلوا "والكلام مازال علي لسان الدكتور حسن سليمان" لو لم يتعرض العالم لهذه الانتكاسات الدولية سواء كورونا او الحروب الدائرة وغيرها من الازمات الدولية تزامنا مع حجم اكتشافات الغاز والبترول والثروة المعدنية وتغيير شكل مصر بعد  عام 2014 سياسياً واقتصادياً سواء علي المستوي الأفريقي أو الأوربي وكذلك علي مستوي الشرق الأوسط والجرأة في تنفيذ سياسات الاصلاح الاقتصادي التي ظلت داخل الادراج اكثر من 60 عاماً والتي لم يتعرض لها اي حاكم لمصر ، لكان دخل المواطن المصري اختلف تماماً وكانت ارقام معدلات النمو تغيرت .

ستبقي مصر بلد محروسة

واردف حسن سليمان قائلاً : لكن لاحد يعلم الغيب ولم يكن أحد يعلم ان هناك كوارث سوف تسقط علي العالم مثل كورونا ومحاربة الإرهاب في اربع جبهات شمال وجنوب ، شرق وغرب بخلاف الازمة الاقتصادية وحرب اوكرانيا كل هذة المتغيرات التي طرأت علي المسرح العالمي والمناخ الاقتصادي الاقليمي والمحلي والدولي  استنفذت نسبة كبيرة من الموارد ، ولكن ويبقي التأكيد علي أن مصر بلد محروسة بقدرة الله عز وجل رغم محاولات التشكيك والتشويه.