سياسة
«الحرية المصرى»: الحوار الوطنى خارطة طريق لتدشين جمهورية جديدة تتسع للجميع
رحب الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى بدعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب لبدء إجراءات الحوار الوطنى تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، بإدارة حوار بالتنسيق مع جميع التيارات السياسية والشبابية حول أولويات المرحلة الراهنة.
وقال رئيس حزب الحرية المصرى أن الحوار الوطنى يمثل خارطة طريق لبداية تدشين الجمهورية الجديدة، تتسع للجميع، مؤكدا أن الحوار سيكون منصة مهمة لطرح أفكار ورؤى الأحزاب والتيارات السياسية والشبابية، والتى تهدف بالأساس إلى تحقيق المصلحة العليا للوطن.
وأضاف أن المتغيرات التى يشهدها العالم حاليا فى المجالات السياسية والاقتصادية تتطلب من الأحزاب والقوى السياسية الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية لمواجهة تلك التحديات وعبور هذه المرحلة الصعبة من تاريخ البشرية.
وأشاد الدكتور ممدوح محمد محمود بالأكاديمية الوطنية للتدريب، مؤكدا أنها مؤسسة وطنية تتميز بالكفاءة والاحترافية، وقادرة على إدارة حوار وطنى حول أولويات المرحلة الراهنة، وتدشين خارطة جديدة للمسار السياسى، مؤكدا أن دعوة جميع ممثلى المجتمع المصرى بكافة فئاته يضمن تحقيق الزخم الحقيقى والمصداقية، وتدشين مرحلة جديدة من المسار السياسة للدولة المصرية.
حفل إفطار الأسرة المصرية
وأوضح أن الهيئة العليا والأمانات المركزية واللجان النوعية بحزب الحرية المصرى فى حالة انعقاد دائم منذ دعوة الرئيس فى حفل إفطار الأسرة المصرية للتوصل إلى رؤية شاملة حول قضايا الوطن ومتطلبات المرحلة الراهنة لاستكمال بناء دول دولة عصرية حديثة توفر حياة كريمة للمواطنين.
يذكر أن الأكاديمية الوطنية للتدريب أصدرت بيانا أكدت فيه توسيع قاعدة المشاركة فى الحوار من خلال دعوة جميع ممثلى المجتمع المصرى بكافة فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات فى الحوار المجتمعى، وكذا تحقيق الزخم الحقيقى والمصداقية وتدشين لمرحلة جديدة فى المسار السياسى الدولة المصرية، بعد أن عبرت جميع التهديدات والمخاطر الأمنية التى كانت تضعها فى حالة استثنائية. كما سيتم مراعاة التنوع فى أماكن عقد جلسات الحوار بحيث تشمل معظم مناطق الجمهورية.
كما أكدت الأكاديمية الوطنية للتدريب أنها سوف تقوم بإدارة هذا الحوار الوطنى بكل تجرد وحيادية تامة، على أن يتمثل دورها فى التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل فى مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته، من أجل إفساح المجال أمام حوار وطنى جاد وفعال وجامع لكافة القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة فى غاية الأهمية تساعد على تحديد أولويات العمل الوطنى وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف فى الرأى للوطن قضية.