اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

المجلس الرئاسي الليبي:زمن استخدام السلاح لحل الأمور السياسية يجب أن يكون قد ولى

نائب رئيس المجلس
نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي

أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، اليوم الثلاثاء، على أن زمن استخدام السلاح لحل الأمور السياسية يجب أن يكون قد ولى، لأن الأعمال المسلحة تأتي في مرحلة شديدة الخطورة.

وقال اللافي في بيان نشر علي صفحته على فيسبوك: "ما حدث ليلة البارحة من أعمال مسلحة، لا يمكن أن يُنتج أي نوع من الاستقرار، فحل الأمور السياسية باستخدام السلاح يجب أن يكون قد ولى إلى غير رجعة، فقد جربه الليبيون وأثبت فشله".

وأضاف: "يجب أن تتمتع كافة الأطراف بقدر كبير من المسؤولية وضبط النفس، وأن تضع في الحسبان أرواح المدنيين وممتلكاتهم. "

وتابع قائلا: "ونؤكد أن مثل هذه الأعمال تأتي في مرحلة غاية الخطورة على الوطن وسلامة أهالينا، لذلك نهيب بجميع من في البلاد أو خارجها، أن يغلبوا صوت العقل، وأن يسعوا لحل كل الخلافات بالحوار البناء، كما نناشد الأطراف الدولية تقديم الدعم للحوار الليبي، وألا تساهم بطريقة مباشرة أو مستترة في زيادة التوتر."

كما نهيب بالسيدة مستشار الأمين العام أن تقوم بدور نشط في هذا الوقت بالذات، وأخيرًا ندعو عقلاء البلاد أن يقوموا بدورهم الذي يفرضه الواجب.

وبدورها، حثت السفارة الإيطالية في ليبيا، الأطراف الفاعلة على الامتناع عن العنف، مؤكدة على ضرورة ألا تكون طرابلس رهينة المعارك السياسية.

الاشتباكات المسلحة في طرابلس

وذكرت السفارة في بيان علي تويتر: "تابعت السفارة الإيطالية بقلق بالغ الاشتباكات المسلحة في طرابلس، عاصمة ليبيا والمدينة التي يبلغ عدد سكانها قرابة 3 ملايين نسمة، والتي لا يجب أن تكون رهينة الصراعات السياسية".

وحثت السفارة جميع الجهات الفاعلة على الالتزام بعهودها بالامتناع عن العنف وندعو إلى بذل جهود فورية وصادقة من أجل مسار توافقي نحو الانتخابات الوطنية يتم الوصول إليها عبر الوساطة التي ترعاها الأمم المتحدة الجارية في القاهرة.

وأكدت السفارة الإيطالية علي أنه لن يؤدي العنف إلا إلى تقويض ليبيا واستقرارها وازدهارها.

وقد أفادت صحيفة المرصد الليبية، اليوم، بأن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا غادر طرابلس بعد اشتباكات أثارها دخوله المدينة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر من منطقة طرابلس العسكرية قولها، إن خروج باشاغا من طرابلس جاء بعد وساطة لتجنب توسع القتال.