توك شو
ابراهيم محلب:«يوم 30 يونيو يعد بوصلة الوطن الضائعة»
قال المهندس إبراهيم محلب مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأسبق، أنه بالعودة بالذاكرة 4 سنوات كمواطن مصرى ولكن عند التفكير في يوم 30 يونيو وما قبل 30 يوم،وما الذي وصل اليه الشعب المصري ليخرج يوم 30 يونيو، وهذا اليوم يعد بوصلة الوطن الضائعة وان هذا اليوم جاء بسبب عدم معرفة الشعب المصرى ما الذي وصولوا اليه بالاضافة الي عدم وجود الامن وانفصال البلد والاتجاه الي التحزب وتفكك المؤسسات، انقطاع التيار الكهربائي والانشقاق، وغيرها من اسباب جعلت الشعب المصرى يخرج عن صمته في ثورة 30 يونيو.
وتابع محلب:«كل ما هو كان يصنع طمأنينة للشعب المصرى ضاعت وبالتالي كان هناك حالة كبيرة من تفكك المؤسسات،ضياع الامن،القلق، انهيار الخدمات،انقطاع رهيب في التيار الكهربائي، عدم وجود الوقود،طوابير الخبز،امان ضائع،شقاق وخناق، دوامة كبيرة بحيث ان الشعب المصرى اضغط عليه حتي يفقد هوايته وهذه في مشكله كبيرة لانه بالضبط كمن يغير جينات للشعب المصرى،او بتضع شعب له حضارة 7 الالاف سنة في قالب حديدي تغير تماماً حياته وهذا الشئ ليس بسهولة،بالاضافة الي انك بتوقف هذه الحضارة العظيمة،فهذا النهر من الحضارة تريد ان توقفه ،والحقيقة ان كل هذا الاشياء هي التي جعلت الشعب المصرى ان يرفض الاستمرار في هذه الظروف،وانه بالفعل اصر علي التغيير.
ابراهيم محلب:«عدم حدوث التغيير في ثورة يونيو كان سيحدث بحراً من الدماء»
صرح محلب ان عدم حدوث التغيير في ثورة يونيو كان سيحدث بحراً من الدماء،ففي هذه الفترة ابتدأ الكثير من الشعب المصرى يشتبك مع الشعب المصري،ولكن كان هناك الباعث لتاجيل روح الكراهية، والفرق بين مسلم ومسلم ،والفرق بين مسلم ومسيحي،وهذا الكلام يتجه الي فكر معين يختلف عن الفكر العادي،والحقيقة كان هناك نوع من الفرد المجموعة هي التي تقود وتخلق مسار يرفضه الشعب المصرى،وبالتالي كان النتيجة تصبح مأساوية،وذلك يرجع الي نوع من الشقاق في الشعب المصرى تنهار اكثر واكثر المؤسسات وايضاً الخدمات،وكان الشعب المصرى سوف يدخل في نفق مظلم لا يعلم نهايته الا الله سبحانه وتعالي.
ابراهيم محلب:«اهم ما يميز ال9 سنوات الماضية هو ان كان هناك استراتيجية واضحة لمصر»
اكد محلب ان ال9 سنوات الماضية هو ان كان هناك استراتيجية واضحة لمصر،وهذا الاستراتيجية دائما مبنيه علي علم ودراسات الي اننا دائماً ننطر الي التوسع العمراني في البلد،وان الشعب المصرى كان عائشاً علي 5٪ الي 5.5٪،وبالتالي كان هناك استراتيجية لان مصر كانت لا يوجد بها ما يمنع من التوسع العمراني،وبالتالي ان التوسع العمراني من الاستراتيجيات التي كانت تحتاج اليها مصر ،بالاضافة الي التنوع في مصادر الطاقة وهو هدف مهم جداً وان عدم القدرة علي التحقق من ان يجعلنا نعدي هذه الفترة، والبحث عن ثروات في باطن الارض وان الغاز في مصر ودول شرق البحر المتوسط الاساسية من استكشاف كيونات معتمدة على الغاز.
واستكمل محلب حديثه بان كان هناك فكر كبير في التعليم وبصفة خاصة التعليم الفني ان كان هناك فرص للعمل وفرص استثمارية وبالتالي في هذا الاطار اصبحنا نلقي الكثير من المشروعات القومية،وان هناك شبكة طرق كبيرة بالشمال والجنوب،والشرق والغرب،كما ان كل اتجاة في مصر من اقرب نقطة الي ابعد نقطة علي الحدود لا تزيد عن 9 ساعات،كما يمكنك ان اصل من سيناء الي اسوان،وهذه شبكة الطرق هي انعكاس لاستراتيجية للتوسع العمراني،وان بمصر يوجد اكبر محطة طاقة شمسية بمصر،وطاقة الرياح ما زال العمل بها ومصادر المياه هناك بمصر اكبر محطة تحلية وتنقية للمياه بمصر علي مستوى العالم، بالاضافة الي محطات التحلية علي البحر الاحمر والبحر المتوسط، ومازال العمل علي طاقات الرياح وهناك الطاقات التقليدية،حيث تم انها من 3 الي 4 محطات للرياح،وان في مجال الغذاء تم التوسع في المساحات الزراعية بالاضافة الي توفير ايضاً مصادر جديدة للحوم والاسماك،وكان كل ذلك طبقاً الي استراتيجية معينة، واضاف محلب ان قناة السويس بعد الحرب الاوكرانية اكتسبت فائقة في العالم لان بحر البترول لم يكن اسوء من الشرق الاوسط وان كل هذه البلاد سوف تمر من خلال قناة السويس المصرية،والتوسع في ادارة قناة السويس اثبت ان هناك معايير علمية اصبحنا نستفد بها،ولم يكن هناك مشكلة في اسكان الشباب بسبب التوسع العمراني التي قامت به مصر في الفترة الاخيرة،وان اهم ما نؤكد عليه ان كل ما قمنا به من هذه المشروعات ان سابقت الزمن فسابقته ويرجع ذلك الي الاستراتيجة الكبيرة التي ظلت امامنا،وان التوقيت الذي تم فيه هذه المشروعات «انا كمهندس بمهنتي لم تحدث في بلاد كبيرة بالعالم يمكن ان تكون هذه البلاد اكبر من امكانيات البلاد المصرية،في ايام تحدي ولكن انعكست هذه الايام بنجاح واي شخص لا يستطيع ان يتحدث عن هذا التطور بالسلب الا اذا كان جاحد او مبتور،وان مصر كانت قد استبعدت من الاتحاد الافريقي ورجوع مصر الي الاتحاد وبقوة والدور الذي يلعبه الرئيس السيسي في اعادة مصر الي موقعها المناسب والحقيقي والرائد في دول افريقيا وان اكون مصر وتستمر بكل تجاربها بلا شك كانت نقطة فائقة؛بالاضافة الي احترام كل دول العالم الي تواجد مصر والحرص علي تواجد مصر في كافة المؤتمرات،وان مصر اصبحت قبلة الي الممرات العالمية،وان مصر خلال شهر نوفمبر القادم سوف يكون لها مؤتمر عالمي مهم عن البيئة.