رئيس مجلس السيادة السوداني يعفي 5 أعضاء "مدنيين" من المجلس السيادي

أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، مرسوما دستوريا بإعفاء 5 أعضاء "مدنيين" من المجلس السيادي.

وذكر مجلس السيادة السوداني في بيان على صفحته على فيسبوك جاء فيه: 

أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مرسوما دستوريا بإعفاء أعضاء مجلس السيادة المدنيين الآتية أسماءهم: -

١-مولانا رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح

٢- مولانا يوسف جاد كريم محمد علي 

٣- د. سلمى عبد الجبار المبارك 

٤- د. عبد الباقي عبد القادر الزبير

٥- الأستاذ أبو القاسم محمد محمد أحمد برطم. 

وكان رئيس مجلس السيادة قد عقد اجتماعا مع الأعضاء الخمسة وشكرهم على استجابتهم لنداء الوطن والعمل بمثابرة واجتهاد من أجل خدمة المواطنين. وأعرب سيادته عن أمله في استمرار عطائهم في ميادين العمل العام المختلفة. مشيدا بالجهد الكبير الذي بذلوه في سبيل تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة. 

وفي سياق آخر، يعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس الثلاثاء، اجتماع مغلق في نيروبي على هامش قمة منظمة الإيقاد الطارئة الـ ٣٩، نقلا عن مجلس السيادة السوداني.

ووفقا لقناة العربية الإخبارية، فقد صدر تصريح مشترك لـ البرهان وآبي أحمد، وأكد التصريح على طي صفحة الخلاف بين السودان وإثيوبيا وفتح صفحة جديدة بين البلدين.

وفي السياق، ذكر مصدر دبلوماسي سوداني لقناة العربية الإخبارية، الاثنين الماضي، أن وزارة الخارجية السودانية أبلغت السفير الإثيوبي احتجاجها الرسمي على إعدام الأسرى السودانيين.

وأشار المصدر إلى أن السفير الإثيوبي في الخرطوم وعد بنقل الاحتجاج إلى حكومته، وأكد على أن بلاده لا تمتلك معلومات عن حادثة الفشقة.

كما أدانت وزارة الخارجية السودانية، الاثنين الماضي، ما أقدم عليه الجيش الأثيوبي من جريمة نكراء تجافي مبادئ القانون الإنساني الدولي بقتله سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية بتاريخ 22 يونيو 2022م، واقتيادهم إلى داخل الأراضي الأثيوبية وقتلهم والتمثيل بجثثهم على الملأ.