عربى و دولى
إيران تبحث أمن الحدود المشتركة مع أفغانستان
أعلنت السفارة الإيرانية في كابول، اليوم الأحد، عن زيارة يقوم بها حاليا مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية "علی رضا بیکدلی" إلى أفغانستان، لمناقشة القضايا الحدودية وأمن الحدود المشتركة والتعاون القنصلي، مع المسؤولين في الهيئة الحاكمة لهذا البلد.
وقالت السفارة في تغريدة على تويتر: ن "بيكدلي يجري مفاوضات حاليا مع المسؤولين الأفغان، حول التعاون القنصلي واحتواء الزيارات الغير شرعية لرعايا افغانستان الى الاراضي الايرانية، وتأمين الحدود المشتركة وموضوع إصدار التأشيرات بالنسبة للراغبين في التوجه الى كربلاء المقدسة والمشاركة في مراسم زيارة الأربعين"، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.
وتجمع بين إيران وأفغانستان حدود مشتركة بمسافة نحو ألف كلم؛ وعليه فإن تامين هذه الحدود لطالما شكل المحور الرئيسي للمباحثات بين مسؤولي البلدين.
وفي سياق آخر، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، طالب السبت الماضي الولايات المتحدة برد واقعي على مطالبها في المحادثات غير المباشرة في فيينا والتي تهدف إلى إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية أن "حسين أمير عبد اللهيان شدد على الحاجة إلى رد أمريكي واقعي على مقترحات إيران البناءة بشأن مختلف القضايا لإنجاح الصفقة"، دون تقديم تفاصيل بشأن المقترحات، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي السياق، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يعقوب رضازاده، إنه من المحتمل عقد جولة جديدة من المفاوضات النووية بالأيام المقبلة في فيينا.
وأضاف رضازاده في تصريح لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية: "عقد أعضاء لجنة الأمن القومي خلال الأيام الماضية اجتماعات مع كبير المفاوضين الإيرانيين في مباحثات فيينا، على باقري كني، وخلال المناقشات أطلعنا على احتمال عقد جولة جديدة من المفاوضات في الأيام المقبلة، وذلك بالنظر لجهود الأطراف الأوروبية للتوصل إلى نتيجة في مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة".
وتابع قائلا: " هذه الجولة من المفاوضات ستعقد في ظل وجود الإرادة الجادة لدینا والجانب الآخر موضحا أننا نأمل أن یتم التوصل إلی اتفاق جید بین الطرفين عبر اتخاذ موقف جدید."
وفيما يتعلق بموقع عقد الجولة القادمة من المفاوضات، قال رضازاده: "من المحتمل أن تعقد في فيينا، نحن اقترحنا إجراء المفاوضات في إيران، لكن في النهاية، سيتم تحديد المكان الدقيق للمفاوضات وفق تفاهم الأطراف".