عربى و دولى
الرئيس العراقي: علينا ألا نهون من عواقب الوضع السياسي الراهن
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، خلال كلمته بالمؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة اليوم السبت، على ضرورة عدم الاستهانة من عواقب الوضع السياسي الراهن.
وقال صالح: إن "البلد يمرّ بظرف دقيق وحساس وتحديات جسيمة"، مشدداً على أن "التعثر السياسي الراهن أمر غير مقبول"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف: "يجب الانتصار لخيار الحوار مهما بلغت درجة الأزمة والخلاف"، منبهاً على أن "الحراك السياسي وتعدد مساراته يجب ألا يتحول إلى خلاف يهدد سلامة المشروع الوطني في بناء الدولة واستكمال مؤسساتها".
وتابع قائلا: "لا بد من الإصلاح ومعالجة مكامن الخلل القائمة وصولاً الى حلول جذرية تُمكّن العراقيين في بناء حقيقي لدولة حامية وخادمة لمصالح كل العراقيين".
وأكد صالح على "ضرورة الانتصار لخيار الحوار مهما بلغت درجة الأزمة والخلاف، عوضاً عن التصعيد والتصادم والتناحر -لا سمح الله- حيث أن الجميع يكون خاسراً فيه".
وأشار الرئيس العراقي إلي أنه: "أمامنا الكثير مما يجب الشروع فيه، وفي المقدمة مكافحة الفساد وإرساء العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وإصلاح المؤسسات من أجل تحصين بلدنا وشعبنا من المخاطر الماثلة حولنا في العالم من الإرهاب والفساد والتقلبات الاقتصادية الحادة".
وفي السياق، أكد صالح محمد العراقي وزير زعيم التيار الصدري العراقي مقتدي الصدر، في بيان علي تويتر الأربعاء، على أن الاحتجاجات ضد اعتصامنا أمام مجلس القضاء سببها الخشية من كشف ملفات الفساد.
وفيما يلي نص البيان:
بسمه تعالى
أبواق السلطة تعالت ضد الثورة وسأشخصّهم في مقال آخر إذا لم يرعووا.
تعالت حينما اعتصمنا أمام مجلس القضاء الأعلى، والأسباب كالتالي:
أولاً: خشيةً من أن القضاء سيلجئ الى كشف ملفات فسادهم.
ثانياً: ظنوا أن المتظاهرين سيقتحمون المجلس وبالتالي ستقع بأيديهم ملفات تفضح الجميع بلا استثناء.
ثالثاً: إن (الإطار) يعتبر القضاء هو الحامي الوحيد لهم.. وإذا ما استمرّ الاعتصام أمامه سوف لا يكون لهم وجود مستقبلاً ولن يستطيعوا تشكيل حكومة.
رابعاً: سقوط النظام الحالي لا يحلو للبعض وعلى رأسهم السفارة الأمريكية.
خامساً: لعلّ سقوط الفــساد في القضاء العراقي يعني لهم إن الثــورة قد تطيح بالفاسدين أمثالهم.