عربى و دولى
هيئة السلامة النووية في فنلندا تعلن رصد نشاط إشعاعي محدود
أعلنت هيئة مراقبة السلامة النووية في فنلندا، اليوم الأربعاء، عن رصد كميات صغيرة من النظائر المشعة في عينات الهواء التي تم جمعها في كوتكا بجنوب شرق البلاد، لكن لا يوجد خطر على الصحة العامة والاكتشافات المماثلة "طبيعية تمامًا".
وقالت هيئة السلامة النووية (STUK) في بيان: "النشاط الإشعاعي المرصود ليس له أي تأثير على البيئة أو صحة الإنسان، حيث كانت التركيزات منخفضة للغاية"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتمتلك فنلندا والسويد وروسيا المنطقة الأكبر عددًا من مفاعلات الطاقة النووية.
وأضافت الهيئة: أن "كميات صغيرة من الزركونيوم والنيوبيوم يمكن أن تتسرب إلى الهواء، على سبيل المثال، من وقود محطة للطاقة النووية أثناء صيانة المحطة".
وتابع البيان: أنه أثناء جمع العينة، كانت التيارات الهوائية تتدفق إلى كوتكا من الشرق والجنوب الشرقي، لكن مصدر الإشعاع غير معروف.
وقال متحدث باسم الهيئة إن STUK لم تخطط لمزيد من التحقيق لأن مثل هذه الاكتشافات "طبيعية تماما".
وفي سياق آخر، غادر فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، العاصمة الأوكرانية كييف متوجهاً إلى محطة زابوريجيا النووية لتفقد الأضرار بعد وقوع قصف بالقرب من المحطة، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة إشعاعية.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة بعد وقت قصير من شنها غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير والتي تقع على خطوط المواجهة الأمامية، وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بإطلاق قذائف عرّضت المحطة للخطر.
وأفادت وكالة رويترز، بأن فريق الوكالة انطلق من كييف في قافلة من المركبات، ويقود البعثة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وقال غروسي للصحفيين قبل انطلاق القافلة، "نتحرك الآن أخيرًا بعد ستة أشهر من الجهود المضنية"، مضيفًا أن البعثة تخطط لقضاء بضعة أيام في الموقع.
وتابع قائلا: "لدينا مهمة هامة للغاية هناك للقيام بها - لتقييم الأوضاع الحقيقية هناك، وللمساعدة في استقرار الوضع بقدر ما نستطيع."
ولم يتضح متى سيصل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أكبر محطة نووية في أوروبا ومتى سيجري تفتيشه.
وأردف غروسي "نحن ذاهبون إلى منطقة حرب، سنذهب إلى أراض محتلة وهذا يتطلب ضمانات صريحة، ليس فقط من روسيا ولكن أيضا من أوكرانيا. لقد تمكنا من تأمين ذلك".