بأقلامهم
فروض البحث العلمي..كيف يتم صناعة الصور الزائفة
عند تناول موضوع بحثي في شتي مجالات الحياة تختلف طريقة تناولة من شخص إلي أخر فالأديب يعتمد علي الصورة الأدبية التي تعتمد علي التشويق والأثارة والعالم يعتمد في كتابتة العلمية علي الأرقام والمعادلات والنتائج والوضع يختلف عند تناول موضوع بحثي في موضوع معين فلابد من وضع تساؤلات بحثية وفروض ويحاول الباحث في تناولة لموضوع البحث أن يثبت صحة رؤيتة لموضوع البحث ويعتمد في دراستة علي أخر البحوث التي تناولت موضوعة البحثي ويضيف رؤيتة ويأتي باحث أخر ويتناول موضوع البحث من وجهة نظر أخري وهكذا
صناعة الصور الزائفة
وعند تناول بحث علمي علي سبيل المثال موضوع صناعة الصور الزائفة يقوم الباحث بوضع سؤال البحث الرئيسي ويضع تساؤلات فرعية تجيب علي سؤال البحث الرئيسي ولتبسيط ذلك ونفهم كيف يتم صناعة الصورة وهناك صورة إيجابية وذلك لإبراز مميزات شخص أو كيان وصورة سلبية لإظهار عيوبة وعلي سبيل المثال لمعرفة كيف يتم صناعة الصورة برامج المقالب التلفزيونية يتم الأعداد الجيد لها وكتابة سيناريو وأفتعال أحداث تعتمد علي وضع الضيوف تحت ضغط نفسي وتكون ردود أفعال الضيوف غير طبيعية فهناك من يستطيع أن يتمالك أعصابة وهناك من يفقدها وبعد ذلك يتم أبلاغ الضيوف بحقيقة الموقف و يتم أخذ موافقتهم في أذاعة ما تم تصويرة وهناك من يوافق وهناك من يرفض وعند عرض تلك الحلقات يضحك المشاهدين علي ردود أفعال الضيوف وهنا تسأول بحثي هل كان الضيوف سيتصرفون نفس هذة التصرفات لو كانوا في حالتهم الطبيعية الأجابة لكل فعل رد فعل ولا شئ يأتي من العدم هكذا يتم صناعة الصورة من الباطل ليتم تكذيب الصادق وتصديق الكاذب فلو كان الشخص المراد صناعة صورة زائفة حولة شخص ذو حيثية علمية أو إجتماعية والمختلفون معة لا يمتلكون الحجة لتكذيبة فيتم أفتعال أحداث علي طريقة برامج المقالب بعد مراقبتة ودراسة شخصيتة وشخصية المحيطين به وعند قيامة بأعمال حياتية يتم أفتعال أحداث معة واستدراجة في الحديث ويقوم أحد الأفراد الموجودين وفق سيناريو معد بالحديث معة وتوجيه دفة الحديث نحو سيناريو معين ويتحدث ذلك الشخص علي طبيعتة وعند نقطة معينة أحد الأشخاص يقولة خد بالك فيه كاميرات أو يحاول أثبات شئ معين وللتغطية علي حدث تم فبركته ويتم القص والحذف والأضافة من حديثة وفق عدة سيناريوهات لتوريط ذلك الشخص ومنها علي سبيل المثال الإبلاغ عن سرقة في محيط ذلك المكان لمراجعة الكاميرات ليكون وجود ذلك التسجيل بعد الأضافة والحذف والتركيب صدفة ضمن أجراءات البحث ومساومة ذلك الشخص وتخويفة وصناعة خصومة شخصية بالباطل حولة ولايمكن أن يصدقة أحد فالكلام صوت وصورة ومفبرك وليس معة شهود وهكذا يتم صناعة الصورة بالباطل وهناك العديد من الطرق وكلها وفق برامج المقالب ولتبرئة المشتركون في صناعة تلك الصورة يتم أفتعال خصومة معة من نفس الأشخاص لإيجاد سببية للخصومة بينهم بعد تورطهم واشتراكهم في صناعة صورة زائفة بالقانون وجميع الشهود عليه هم أنفسهم المجرمون وكل من يكتشف صدقة يتم توريطة بالباطل وبذلك يفقد الصادق ثقتة بنفسة ويبدو غير متزن وتموت أفكارة وهكذا يتم تصديق الكاذب وتكذيب الصادق وهنا تسأول بحثي كيف ينجو الصادق وكل الماديات ضدة الأجابة قولا واحدا بتقوي الله سبحانة وتعالي وهناك الكثير من الصور الزائفة يتم صناعتها بالباطل فلابد أن نتسأل جميعا عند مشاهدة صور أو فديوهات هل ذلك حقيقي أم صور زائفة
وفي الختام لابد أن نثق في الله تعالي وأن نحكم ضمائرنا وليس كل مانري ونسمع حقيقة فخلف المشهد هناك الكثير في الكواليس وعند ربط جميع المشاهد مع بعضها البعض تظهر الحقيقة