سياسة
سؤال برلماني بشأن مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية
تقدمت النائبة مها عبد الناصراليوم بسؤال لكل من رئيس مجلس الوزراء و وزير التعليم العالي و البحث العلمي ووزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات بشأن مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية
و سردت النائبة في السؤال تسلسل الأحداث لمشروع الميكنة حيث أنه في مارس ٢٠٢٢ اتفقت وزارة التعليم العالي مع شركة فودافون مصر علي ميكنة المستشفيات الجامعية ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي
و أعلن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التعاون بين شركتي فودافون مصر ووزارة التعليم العالي يسهم في دعم خطة الدولة للتحول الرقمي، وأوضح أن هذا المشروع يهدف إلى خلق ملف كبير شامل للمواطنين ومن المخطط أن يرتبط بمشروع التأمين الصحي الشامل.
كما أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي آنذاك أن عدد المستشفيات يصل الي 115 مستشفى مشيرا إلي أن منظومة الصحة في مصر ضخمة جدا وتحتاج ضمن أولوياتها إلى تحديث وتطوير وربط إلكتروني لتسهيل الخدمات المقدمة.
و من ناحيتها أعلنت شركة فودافون مصر أن توقيع عقد الشراكة يستهدف جميع المستشفيات الجامعية في مصر وميكنة كافة الخدمات المقدمة للمواطنين و تم الإعلان عن التعاقد مع شركة هيلث-انسيت لتقديم حلول لنظام إدارة المستشفيات وحفظ و أرشفة ملفات المرضى.
و بعدها في سبتمبر ٢٠٢٢ تم نشر خبر في جريدة الجمهورية تحذير من شركة هيلث- انسيت لعدم التعامل مع العضو المنتدب استاذ ناصر شحاته.
و أضافت أنه ظهر بعض البيانات عن الشركة التي تشير إلى فشل وإخفاق في التنفيذ لمشاريع داخل وخارج مصر ثم طرحت عدد من الأسئلة الهامة:
أولا أنه تم الإعلان أن المرحلة الأولى للمشروع تشمل 79 مستشفى تابعة لعدد 11 جامعة بتكلفة 2,7 مليار جنيه مصري و مخطط تنفيذها في مدة زمنية سنة ونصف و اليوم و بعد مضي سبعة أشهر ما زلنا في مرحلة تقاضي وعزل الممثل والمدير المسئول لشركة هيلث انسايت فما هو موقف هذا المشروع القومي الآن؟
و أردفت متسائلة عن موقف الملكية الفكرية للبرامج التي تم شراؤها و هل كانت مسجلة بإسم السيد ناصر أم بإسم شركة هيلث ان سايت
و ختمت بسؤالها عن تأمين البرامج ال source code في escro accout كما يتبع كإجراء احترازي في حالة نشوب نزاع مثل النزاع القائم