عربى و دولى
مسؤول عسكري سوداني: ليس هناك أي تواجد للروس حاليا بقاعدة فلامينغو العسكرية
أكد مسؤول عسكري سوداني، اليوم الأحد، على أنه ليس هناك أي تواجد للروس حاليا بقاعدة فلامينغو العسكرية، مشيرا إلى أنه ليس هناك عسكري أجنبي لأي طرف.
وقال المسؤول في تصريح لقناة العربية الإخبارية، إن هناك تنافس دولي على الحضور في الساحل السوداني، مضيفا أن قاعدة فلامينغو لوجستية وتقدم خدمات للسفن التجارية.
وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أمس السبت، على أن المؤسسة العسكرية ستنسحب من السجال السياسي وتتفرغ لحماية السودان.
ونقلا عن إعلام مجلس السيادة الانتقالي، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن انعقاد منتدى تانا حول السلم والأمن في إفريقيا يمثل منهجاً جديداً في معالجة قضايا القارة، مبينا أن هذا النهج يحقق شعار الحلول الإفريقية للمشكلات الأفريقية.
وأوضح لدى مخاطبته اليوم الجلسة الافتتاحية لمنتدى تانا حول السلم والأمن في إفريقيا في دورته العاشرة، أن السودان ظل حريصا على المشاركة البنّاءة في فعاليات هذا المُلتقى، منذ إنشائه. معربا عن أمله في أن تخرج توصيات هذه الدورة، بنتائج إيجابية تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز رفاهية شعوبها.
وفيما يلي نص كلمة رئيس مجلس السيادة: -
بسم الله الرحمن الرحيم
- السادة أصحاب الفخامة والمعالي ورؤساء الدول والحكومات.
- السيدات والسادة.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر لمعالي رئيس الوزراء الإثيوبي دكتور أبي أحمد، على دعوته الكريمة، كما أرجو أن تسمحوا لي كذلك أن أعُرب عن عظيم تقديري للقائمين على هذا المنِبر الإفريقي الذي يُناقش القضايا الإفريقية السياسية والأمنية بعمق يصل إلى جذورها، ويقترح لها حلولاً إفريقية واقعية، وقابلة للتطبيق، وهذا المنهج يحقق شعار الحلول الإفريقية للمشكلات الأفريقية.
إن جمهورية السودان كدولة فاعلة في مُحيطها الإقليمي، ظلت حريصة على المشاركة البنّاءة في فعاليات مُلتقى تانا منذ إنشائه.
ونتطلع إلى وصول هذه الدورة لمخرجات إيجابية تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز رفاهية شعوبها.
تنعقد الدورة العاشرة لمنتدى تانا رفيع المستوى حول الأمن في إفريقيا، في ظل تداعيات جسيمة خلفها انتشار وباء كورونا، والتحديات المتعلقة بالأمن والسلم، ومخاطر تهدد الأمن الغذائي مع انتشار الكوارث الطبيعية الناتجة من التغيرات المناخية، مما أدى إلى تهديد الاستقرار في مناطق كثيرة من القارة الأفريقية.