أخبار عاجلة
برلماني: الاشادة الدولية برعاية وحمايتها للاجئين صفعة على وجوه المتاجرين بحقوق الانسان
اعتبر المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ الإشادة الدولية من جيليان تريجز مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالدور الذي تلعبه مصر في تقديم الخدمات المتنوعة للاجئين وإعجابها بدمج نماذج منهم في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطاریة بشأن تغیر المناخ “27-COP” بشرم الشيخ بمثابة صفعة قوية على وجوه المتاجرين بحقوق الانسان من المنظمات المشبوهة ودكاكين حقوق الانسان
وأكد " المنزلاوى " فى بيان له اصدره اليوم أن مصر التى تحتضن ما يقرب من 9 ملايين لاجئ من مختلف الدول خاصة التى تشهد صراعات بداخلها ولم تطلق مصر على مواطنى هذه الدول لفظ " لاجئى " وإنما اعتبرتهم ضيوفاً اعزاء واشقاء لكل المصريين موجهاً تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان حريصاً كل الحرص على تقديم جميع الحقوق الانسانية لهؤلاء المواطنين فى الصحة والتعليم والسكن الكريم وتمتعهم بجميع خدمات المبادرات الصحية التى اطلقها الرئيس السيسى وبالمجان مثلهم مثل المصريين تماماً
وأشاد المهندس محمد المنزلاوى بالقضايا التى استعرضتها نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي خلال لقائها مع جيليان تريجز مساعد المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التصامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي والمستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري خاصة فيما يتعلق بمناقشة ملفات التعاون بشأن الخدمات المقدمة للاجئين في مصر حيث استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي أعداد اللاجئين الغفيرة التي قدمت إلى مصر في السنوات الأخيرة والتي تصل إلى ما يقرب 9 ملايين لاجئ من مختلف الجنسيات من دول عربية وإفريقية وأسيوية، رغم أن عدد المسجلين لدى المفوضية يبلغ فقط 270 ألف لاجئ. تجدر الاشارة الى أن حركة قدوم اللاجئين زادت إلى مصر بصفة خاصة بعد ثورات الربيع العربي والسعي للبحث عن سبل العيش وفرص العمل، بسبب النزاعات وعدم الاستقرار في بعض البلدان الإفريقية، وغيرها من الأسباب.
أفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر تهتم بملف حقوق الإنسان بشكل خاص وتقدم تقارير دورية عنه خاصة بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021.
كما سردت القباج دمج اللاجئين في العملية التعليمية، وفي الخدمات الصحية، وفي الخدمات الاجتماعية المقدمة سواء من الوزارة أو من الهلال