أخبار عاجلة
الطيران التركي يواصل جرائمه ويقتل صحفي سوري شمال شرقي سوريا
نناشد وننادي جميع المنظمات الدولية والإنسانية عن مدى الإجرام والقتل والتدمير والإبادة التي يمارسها النظام التركي ورئيسها رجب طيب أردوغان وعلى مدى عشر سنوات منذ قيام ربيع العربي مروراً بسوريا، وضم كافة المكونات والأطياف إلى هذه الحراك الثوري.
واستغل النظام التركي هذا الفراغ الأمني وعملت على تشجيع هجرة ونزوح المواطنين السوريين إلى تركيا وفي مقدمتهم عشرات الضباط والجنود المنشقين عن الجيش السوري وانضمامهم إلى الحراك الثوري لتغيير النظام.
ولكن النظام التركي بقيادة حزب العالة والتنمية AKP قام باستغلال الفرصة وذلك بتنشيط جماعة الإخوان المسلمين الجناح السوري وتشكيل فصائل وكتائب موالية لها ذو طابع ديني إسلامي ودعمهم بشتى الوسائل المادية والعسكرية، وتشجيع هجرة المدنيين من الأراضي السورية إلى أراضي تركيا بمئات الآلاف والاستفادة منهم من دعم الدول الأوربية وغيرها من المعونات والمساعدات المقدمة للشعب السوري المقيمة في تركيا منذ بداية الازمة.
وتغلغل النظام التركي في جميع مفاصل الأزمة السورية سياسياً وإدارياً وعشائرياً عن طريق توجهاتهم وغاياتاهم السياسية والاقتصادية وحتى الأمنية على حساب الشعب السوري وبدعم مادي من بعض الدول كـ دولة قطر والكويت والتحالف الدولي.
وتبين بعد ذلك حقيقة وغايات حزب العدالة والتنمية AKP بقيادة رئيسها رجب طيب أردوغان ضد تواجد المكون الكردي في شمال وشرقي سوريا وكوّن من المنشقين جيش ما يسمى بجيش الحر وفصائل إسلامية متشددة ومنها جبهة النصرة المتواجدة على قائمة الإرهاب الدولي وكذلك تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش وفصائل عديدة ضد أبناء وطنهم إلى أن وصلوا لمرحلة الفصائل المرتزقة تدار من قبل المخابرات التركية ونيل الرواتب من النظام التركي بشرط أن يتم تنفيذ الأوامر التي تخرج من الأقنية المخابراتية والحكومية بغية إحتلال بعض المدن والقرى المجاورة لحدود الدولة التركية ومنها عفرين، إعزاز، الباب، جرابلس، كري سبي (تل أبيض)، سري كانيه ( رأس العين ) وأريافها.
استطاع النظام والجيش التركي بشكل مباشر بالتدخل في شمال وشرقي سوريا من خلال فتح معارك وجبهات على تلك المناطق مستخدمة جميع الأسلحة المتواجدة في الجيش التركي من الطائرات الحربية والمسيرات وجميع أنواع الدبابات والمدافع وحتى الاسلحة المحرمة دولياً، بالاحتلال الكامل لهذه المناطق بحجة الدفاع عن الشعب السوري وبالتالي أصبح قضية الشعب السوري في يد النظام التركي وحربهم العلنية ضد الشعب الكردي خاصة على طول الحدود السورية التركية وتبيان ذلك من قبل جميع أنحاء العالم باتهام المكون الكردي بالإرهاب وإلصاقهم بحزب العمال الكردستاني.
وأصبح الحراك الشعبي في سوريا تحت إمرة وغايات النظام التركي، وإليكم مثالاً حقيقياً عن أكاذيب ومخططات النظام التركي التي لا أساس لها من الصحة، والحرب التي لم تنتهي من قبل النظام التركي ليلاً ونهاراً ضد كافة المكونات من الشعب السوري، وإليكم فيما يلي تمثيلية مضللة ومسرحية كاذبة ضد شعبهم على قيام إمرأة تدعى بـ أحلام البشير التي دخلت من الأراضي السورية عن طريق فصائل موالية للنظام التركي وإقامتها في مدينة إستانبول والتي قامت بوضع قنبلة تفجير في منطقة التقسيم بشارع الإستقلال بمدينة استانبول وهو شارع مشهور ومكتظ بالسكان دوماً حيث قامت المخابرات التركية بتفجيرها من أجل قيامها بفتح معركة جديدة ضد مكونات الشعب السوري في شمال وشرقي سورياً واجتياحها برياً وجوياً إلى مناطق أخرى لإحتلالها.
وبعد هذه الحادثة قام النظام التركي بتنفيذ هذا المخطط الإجرامي بتفجير القنبلة في مدينة إستانبول، حيث بدأ النظام التركي وبقادة رئيسها رجب طيب أردوغان بتهديدات عبر وسائل الأعلام المرئية وغير المرئية بالاجتياح لمنطقة شمال وشرقي سوريا، ومن المعلوم إن المدعوة أحلام البشير التي تم القبض عليها من قبل مخابرات التركية تنحدر من عائلة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) حيث لقي ثلاثة من أشقاءها حتفهم وهم يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أحدهم قتل في الرقة والثاني في مدينة منبج والثالث في الأراضي العراقية ويتواجد شقيق آخر لها ضمن القيادة المعارضة للنظام السوري المدعومة من النظام التركي في مدينة عفرين حالياً حيث كانت أحلام متزوجة من ثلاثة أمراء من الدولة الإسلامية في العراق والشام من مختلف الجنسيات.
وفي يوم السبت الموافق 19 نوفمبر 2022 بعد منتصف الليل قامت الدولة التركية بقصف جميع مناطق شمال وشرقي سوريا بدءاً من منطقة الشهباء مروراً بمدينة كوباني والحسكة إلى مدينة ديرك وعين ديوار الواقعة على الحدود العراقية والتركية، ونخص بالذكر قصف الطيران الحربي في جنوب مدينة ديرك على محطة 4 الكهربائية المغذية لأربعة عشر قرية وهذه المحطة تقع بالقرب من قرية تقل بقل التابعة لمدينة ديرك، وأدى القصف الهمجي العدواني إلى استشهاد أحد عشر مدنياً ومن بينهم الصحفي عصام عبد الله الذي هرع إلى تلك المنطقة لتأدية واجبه كصحفي ليبين للرأي العام أن القصف يستهدف المدنيين والبنية التحية وبعد القصف تواجد المدنيين بتلك المنطقة لإنقاذ الجرحى والشهداء، لم يسمح النظام التركي بإخلاء الجرحى من تلك النقطة حيث عاود طيرانه الحربي بقصف تجمع المدنيين والتي أدى إلى استشهاد المدنيين، وحسب شهود عيان تبين أن القصف استمر من الساعة الثانية عشر إلى الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم الأحد بتاريخ 20.11.2022 حيث قام بإفراغ حقدهم الدفين ضد المدنيين العزل من أبناء القرى المحيطة لتلك المحطة حيث هرعوا لإنقاذ الجرحى المدنيين بالوسائل المتاحة من الدراجات النارية وسيارات العمل، وبعد قصف تلك المحطة نشر الإعلام التركي بأنهم قاموا بقصف كوادر من حزب العمال الكردستاني وأنهم ارهابيون وليسوا من المدنيين ومن هنا نثبت لكم حقيقة أكاذيب وتضليل النظام التركي كون أحد الشهداء من عائلتنا ولا علاقة له بحزب العمال الكردستاني وأنه كان يمارس مهنة الصحافة والإعلام ليبين الحقيقة للرأي العام العالمي.
لمحة عن حياته:
الاسم: عصام عبد الله
الأب: حسن.
الأم: فاطمة عبد الله.
مكان وتاريخ الولادة: قرية عابرة / ناحية الجوادية محافظة الحسكة 23.10.1983.
أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مسقط رأسه في قرية عابرة، وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة جول الجمال بمدينة الرميلان وبعد نيله الشهادة الثانوية أكمل دراسته في بمعهد خاص للغة العربية وبعد حصوله على شهادة المعهد قام بالتسجيل بجامعة دمشق للتعليم المفتوح بقسم القانون ووصل للسنة الثالثة ولم يقم بإكمال دراسته الجامعي كونه كان مطلوباً للخدمة الإلزامية، وتم سحبه للخدمة العسكرية بتاريخ 01.10.2009 وخدم في الجيش السوري لمدة سنتان وتسرح من الخدمة بتاريخ 01.10.2011 وبعد انتهاءه من الخدمة الإلزامية عاد ليكمل حياته المدنية في مدينة رميلان وتوظف عن طريق العقود بالمركز الثقافي في مدينة رميلان ومن خلال الأحداث التي جرت في سوريا انخرط في المجال الإعلامي حيث انضم إلى جريدة روناهي في عام 2013 والتي تعتبر جريدة محلية وعمل في الجريدة لمدة خمس سنوات ومن خلال تلك السنوات كان يقوم بتصوير الاحداث اليومية التي حصلت في المنطقة من حفلات دينية ومدنية وأعمال المؤسسات التي كانت تعمل لخدمة الشعب في المنطقة، حيث أن المنطقة تعرض لكثير من الهجمات من قبل الفصائل الإسلامية ( لواء التوحيد، جبهة النصرة ودولة الإسلامية في العراق والشام ) حيث كان يقوم بتصوير وتوثيق الأحداث لتلك الهجمات والمعارك التي حصلت في المنطقة بين الفصائل الموالية للنظام التركي ووحدات حماية الشعب المكونة من جميع الأطياف من الكرد والعرب والسريان والآشوريين في حماية مناطقهم من تلك الهجمات العدائية، وتوثيقه للمعارك في مدينة تل كوجر ( اليعربية ) أثناء تغطيته لهجمات الفصائل الإسلامية من جبهة النصرة إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وفي نهاية عام 2017 ترك جريدة روناهي وانضم إلى وكالة هاوار الإخبارية والتي تعمل كوكالة محلية في شمال وشرقي سوريا، وعمل كصحفي في المنطقة لتوثيق الأحداث التي تعرضت لها المنطقة وتغطيته لكافة المناسبات المحلية والدينية، وبعد احتلال التركي للمدن السورية كمدينة عفرين وسري كانيه ( رأس العين ) وكري سبي ( تل أبيض ) قام كصحفي في المنطقة لتوثيق الهجمات التركية وقصفها المدن المكتظة بالسكان حيث إن النظام التركي من خلال قصفه لتلك المناطق كان يقوم باستهداف البنية التحتية وضرب أماكن المدنيين وآخرها قصفه للمحطات الكهربائية التي تغذي القرى والمدن في منطقة ديرك حيث قام عصام عبد الله كصحفي بتاريخ 01.02.2022 بتوثيق أماكن القصف في قرية تقل بقل التابعة لمدينة ديرك وتصوير الشظايا من الصواريخ التي تعرضت لها المنطقة من جراء القصف التركي وتوثيقه لقصف منشآت مدنية وخدمية، وبتاريخ 19.11.2022 بعد منتصف الليل تعرض محطة كهرباء ( المحطة 4 ) إلى القصف من قبل طائرات حربية تركية ما بين ساعة 12 و 30:12 ونتيجة قصفه لتلك النقطة استشهد وجرح بعض المدنيين وعند سماع أهل المنطقة عن القصف التركي لتلك المحطة هرع المدنيين ومن بينهم الصحفي عصام عبد الله لإجلاء الشهداء والجرحى من تلك النقطة وبعد تجمع المدنيين هناك لمساعدة الجرحى وجلبهم إلى المشفى قام الطيران الحربي بقصف تجمع المدنيين لأكثر من مرة واستشهد على إثرها إحدى عشر مدنياً ومن بينهم الصحفي عصام عبد الله.
ونحن كعائلة الصحفي عصام عبد الله نناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية والرأي العام العالمي، بأن يكونوا على بيّنة من الأمر من هو الإرهابي رجب طيب أردوغان الذي يقوم بإراقة الدماء وتهجير الآمنيين في وطنهم أم الصحفي الذي يحمل القلم والكاميرة لإظهار جميع أشكال الظلم وتوثيقها للرأي العام العالمي.
علماً أن كل العمليات العسكرية الدموية من قبل النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان لم تلقى أية ردود دولية بكافة منظماتها ومؤسساتها الحقوقية أو ردعه وإيقافه عن القيام بهذه الجرائم، وحتى مياه الشرب التي يستقي منها البشر لم تسلم من جرائمه وخير مثال على ذلك محطة علوك التابعة لبلدة سري كانيه ( رأس العين ) وحرمان ما يقارب مليوني شخص من مياه الشرب.وكذلك إقامة سدود في تركيا على مياه دجلة والفرات بغية حرمان الشعب السوري من سقاية حيواناتهم واراضيهم الزراعية .
وهذه صور وشهادات تثبت لكم أنه مدني وصحفي ولا علاقة له بحزب العمال الكردستاني.