عربى و دولى
روسيا: إصابة مستشارين عسكريين في قصف أوكراني سابق على فندق بدونيتسك
أفادت وكالات أنباء روسية، بأن نائب رئيس الوزراء الروسي السابق ديمتري روغوزين، ومسؤول موال لموسكو أصيبا بجروح في قصفت الأوكراني على مدينة دونيتسك، يوم الأربعاء.
وتقع دونيتسك، التي تسيطر عليها القوات الموالية لموسكو، في منطقة دونباس الصناعية، مركز القتال الأخير بين روسيا وأوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز.
وذكرت وكالة تاس للأنباء، أن أحد الرجال المصابين كان ديمتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي السابق الذي يقدم المشورة العسكرية لمنطقتين محتلتين في أوكرانيا، ولم تكن إصابته خطيرة.
كما أصيب فيتالي خوتسينكو، رئيس حكومة جمهورية دونيتسك الشعبية التي نصبت نفسها بنفسها، حسبما قال السكرتير الصحفي له لوكالات الأنباء الروسية.
وأصيب الرجلان عندما تعرض فندق في ضواحي دونيتسك لإطلاق نار من أسلحة عالية الدقة، وأشار عضو بالبرلمان الروسي كان في الفندق أيضا إلى أن المهاجمين تصرفوا بناء على معلومات.
واعتاد روغوزين رئاسة وكالة الفضاء الروسية ولكن تم استبداله في يوليو، وكان قد اتخذ موقفًا تصادميًا منذ أن تعرضت الوكالة لعقوبات بسبب دورها في صناعة الدفاع.
وفي السياق، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، على أننا نواجه تحالفا غربيا مع استمرار تدفق الأسلحة والخبراء لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الدول الغربية تدعم قصف محطة زابوريجيا النووية.
وأوضح شويغو في كلمة خلال إعلان الاستراتيجية العسكرية الجديدة أمس الأربعاء، أن الغرب يسعى لابتزاز روسيا وإطالة أمد الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأشار شويغو إلى أن قواتنا تواصل قصف البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وقدراتها القتالية، منوها إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة بسبب ضرباتنا، وقد أنفق الناتو 97 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكريا.
وذكر الوزير أننا مستمرون في تدمير شحنات الأسلحة الغربية لأوكرانيا، لافتا إلى أن نحو 200 قمر صناعي يستخدمها الغرب لمراقبة الأعمال العسكرية الروسية.
ولفت شويغو إلى أن هناك صمت من وسائل الإعلام الغربية تجاه جرائم الحرب التي ترتكبها كييف، حيث نحصل على معلومات يومية عن عمليات إعدام ميدانية تنفذها قوات أوكرانية.
وبين أنه تمت زيادة عدد قواتنا في المناطق القتالية ومنظومة التعبئة ناجحة، كما تم تعبئة 300 ألف روسي للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة.