الخارجية الصينية تدين الهجوم الانتحاري قرب خارجية أفغانستان بكابل

أدانت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، بشدة الهجوم الانتحاري قرب وزارة الخارجية الأفغانية بكابول وتأمل في أن تتمكن الحكومة الأفغانية من حماية المواطنين من كافة الجنسيات، بما في ذلك المواطنين الصينيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، في إفادة صحفية عندما سئل عن الانفجار الذي قيل إنه كان يستهدف وفدا صينيا، "على حد علمنا، لم يسقط الكثير من القتلى والجرحى في هذا الهجوم الإرهابي"، نقلا عن وكالة رويترز.

وقالت الشرطة الأفغانية إن مهاجما انتحاريا قتل خمسة أشخاص على الأقل خارج وزارة الخارجية الأفغانية يوم الأربعاء، وقال مستشفى قريب إن أكثر من 40 شخصا أصيبوا.

وفي سياق آخر، أفادت قناة العربية الإخبارية، الشهر الماضي، بوقوع انفجار استهدف مركزا للشرطة في ولاية بدخشان شمالي أفغانستان.

وأشارت القناة إلى سقوط 3 قتلى و3 مصابين جراء الانفجار، لافتة إلي أن من بين القتلى قائد شرطة ولاية بدخشان.

وقال مصدر لوكالة "طلوع نيوز" الأفغانية، إن انفجار وقع قرب منزل قائد شرطة بدخشان اليوم، مما أسفر عن سقوط قتل وجرحي.

ولم يذكر المسؤولون الأمنيون أي شيء عن هذه الحادثة حتى الآن.

وأضاف المصدر، أن مولوي عبد الحق عمر، قائد شرطة بدخشان، قتل في هذا الحادث، حيث استهدف الانفجار سيارة السيد عمر.

وفي سياق آخر، أعلنت مصادر أفغانية، عن ارتفاع عدد ضحايا انفجار صهريج نفط شمال أفغانستان إلى 19 قتيلا وأكثر من 37 مصابا.

ونقلا عن وكالة "طلوع نيوز" الأفغانية، قال المتحدث باسم شرطة باروان إن أكثر من 12 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 37 آخرين في حريق نفق في ممر سالانج.

ومن جانبه، ذكر حميد الله مصباح المتحدث باسم وزارة الأشغال العامة إن الحريق تم إخماده، مشيرا إلى أن الحادث وقع حوالي الساعة 6:30 مساء عندما انقلبت شاحنة وقود واشتعلت فيها النيران.

وأضاف مصباح، أن الحريق تم إخماده قرابة الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد فيما تم إرسال فرق إلى المنطقة من ولايتي بغلان وبروان.

وأوضح مصباح أن عدد الضحايا قد يرتفع.

ووفقا له، فإن ممر سالانج سيظل مغلقًا أمام حركة المرور حتى الإعلان التالي لوزارة الأشغال العامة.