اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مواجهات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل في ذكرى يوم الأرض

يوم الأرض بقطاع غزة
يوم الأرض بقطاع غزة

أحيت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، اليوم الخميس، ذكري يوم الأرض قرب الحدود الشرقية للقطاع.

ووقعت اشتباكات ومواجهات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل في ذكرى يوم الأرض.

وأكد منسق القوى الوطنية والإسلامية في غزة القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الخميس، على رفض كل مخرجات العملية السياسية التي تنتقص من حقنا في فلسطين، والتي تعطي العدو حقًا ليس له، مشيرًا إلى أن "الأمل معقود في وحدتنا واستعادتها".

ويشار إلى أن يوم الأرض الفلسطيني، يوم يُحييه الفلسطينيون في 30 مارس من كلِ سنة، وتَعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة.

وقال البطش، في كلمة خلال مهرجان جماهيري شرقي غزة، إن: "العدو فشل في إخضاع أهلنا في الداخل المحتل، فأسهموا بحضورهم الوطني في كل المناسبات، ولم يتأخروا عن أداء الواجب الوطني في حماية المقدسات ونصرة أهلهم، وحين اشتد العدوان والحصار على غزة والضفة كانوا وما زالوا نعم السند لنا ولشعبنا، ونحن الحارس لأرضنا ومقدساتنا"، نقلا عن وكالة سوا الإخبارية.

وبيّن البطش أن مخططات الاحتلال بحق أهلنا في الداخل المحتل والتي كان آخرها المصادقة على تشكيل ما يسمى "حرس وطني" تستهدف بالدرجة الأولى فلسطينيي الداخل، ومؤكدًا أنهم سيكونون سيفًا على رقابهم، وسيؤدي ذلك لسفك مزيد من الدماء.

وحذر البطش من محاولات شطب المدن التاريخية في الداخل المحتل وخنقها وتهويدها بالكامل، وذلك في ظل إمعان الاحتلال في غيه بإقرار قانون يسمح باقتحام المنازل دون إذن مسبق يعني استباحة لحرمة أهلنا وبيوتنا في الداخل المحتل. 

وأضاف: "تحل ذكرى يوم الأرض هذا العام في ذروة الهجمة الاسرائيلية الشرسة بحق شعبنا وأرضنا من خلال الملاحقة والهدم والتهجير"، لافتًا إلى أن الممارسات العنصرية الصهيونية في عكا واللد وصفد وشوارع النقب وصحرائه تتصاعد، في وقت يمارس فيه الاحتلال مخططات الهدم والتهجير.

وشدد البطش على أن شعبنا في الـ48 سيبقى عنوانًا للصمود، موجهًا له التحية على دوره في الرباط الدائم لحماية الأقصى والدفاع عنه، وحضورهم الدائم في يوم الأرض وهبة القدس عام 2000 وفي إسناد مقاومتنا خلال معركة "سيف القدس".

وأشار إلى أن ما يشهده العالم من متغيرات يؤكد أنه لا خيار للشعب الفلسطيني سوى الوحدة أولًا في ميدان المواجهة والبندقية، والحرص على بناء المرجعية الوطنية وصولًا لإعادة بناء منظمة التحرير؛ لكي تعود لدورها التي تأسست من أجله.
وأردف البطش: "التطبيع والاعتراف بالاحتلال والإمعان في ذلك طعنة في خاصرة قضيتنا وإنقاذًا لحكومة العدوان في "تل أبيب" من أزماتها الداخلية".

وختامًا أكد البطش: ليحذر العدو من غضبة ثورتنا ومقاومتنا وليعلم أن "سيف القدس" ما زال مشرعًا ولن يغمد حتى العودة والتحرير".