بأقلامهم
وليد نجا يكتب: ذكرى النصر العاشر من رمضان عام ١٩٧٣
يهل علينا كل عام شهر البركة والخير شهر رمضان المبارك بالفرحة والرحمة واليمن والبركات وتحتفل جميع الدول العربية والإسلامية بهلال رمضان وتتزين الشوراع والمساجد فصيام رمضان ركن من أركان الأسلام وهناك الكثير من الفضائل للشهر الكريم منها أنه الشهر الذي شرف بنزول القرآن الكريم وفيه تغلق جميع أبواب النيران وتفتح أبواب الجنه ومن بركاته وجود ليله القدر خير من ألف شهر وفي هذا الشهر الكريم تحتفل الأمة الإسلامية بذكرى غزوه بدر وفي التاريخ الحديث تحتفل جمهورية مصر العربية والأمة العربية والإسلامية بذكرى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ تلك الذكرى التي تحمل وسام الفخر والعزة للعسكرية المصرية والعربيه فلو رجعنا بالذاكرة إلى تلك الفتره سوف نجد أن سيناء محتلة وقناه السويس مغلقة وعلى ضفتها خط بارليف الحصين الذي أجمعت جميع مراكز البحوث بعدم قدرة الجيش المصري على أقتحامة لمناعتة ووجود النابلَم والساتر الترابي
وبالأضافة إلى ذلك يمتلك الجيش الإسرائيلي أحدث الأسلحة الإمريكية من طائرات وصواريخ ودبابات على الجانب الأخرى جيشنا الجسور فخرنا وفخر العرب وعزنا وقاطرة تنميتنا يمتلك أسلحة لاتقارن مع الأسلحة الإسرائيلية وما نَمتلكة في مصر ولا تمتلكة أكبر جيوش العالم هو المقاتل المصري خير أجناد الأرض هكذا أخبرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فنحن نمتلك عقيده قتاليه مفادها النصر أو الشهادة
وكان للزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام رأي أخر وهو تحرير الأرض فكلف القوات المسلحة بالاعداد لحرب النصر في العاشر من رمضان وتم وضع الخطط العسكرية والتدريب عليها وعمل أكبر خطة خداع إستراتيجي جعلت الصديق قبل العدو يعتقد أن مصر أختارت لاحرب ولا سلام وأنها رضيت بالأمر الواقع وعندما حانت ساعة الصفر في السادس من أكتوبر العاشر َمن رمضان زلزلت الأرض تحت أقدام المحتل وزاد رعبه وخوفه من صيحه النصر الله أكبر الله أكبر كانت شعار خير أجناد الأرض عند عبور القناه.
ومع تطور أنماط الحروب وظهور الأرهاب المدعوم من دول كبري تتعارض مصالحها مع أستقرار مصر وقيادتها للعالم العربي ظهر الأرهاب والتنظيمات الأرهابية في سيناء ولكن هيهات فنحن خير أجناد الأرض في كافة أنواع الحروب فمن يمتلك عقيدتنا وشعبنا فنحن شعب هو الجيش وجيش هو نبض الشعب وبالرغم من شراسه الأرهاب ونتائجه ظاهره في دول المنطقة ندعو الله تعالي لها بالنصر إلا أن أبناء مصر تسلموا الرايه المصرية مرفوعة ومخضبة بدماء الشهداء وهاهم أبناء أبطال أكتوبر من الشعب المصري يخضون معركة التنمية بعد القضاء على الأرهاب والتاريخ يعيد نفسه فجميع مراكز الأبحاث تقف عاجزه أمام قوه وصلابه الشعب المصري وجيشه الجسور.
وفي الختام نتوجه بالتحيه إلى القياده السياسية وإلى جيش مصر العظيم وإلى الشعب المصري والعربي بذكرى نصر العاشر من رمضان ونحن نعيش في ظروف دولية مضطربة وتعيش مصر في ظل تجربة مصرية خالصة وهي تحقيق الأمن بالتنمية فشعب مصر يدي تبني ويد تمسك السلاح.