عربى و دولى
الخارجية النرويجية: طرد 15 موظفا بالسفارة الروسية
أعلنت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الخميس، عن طرد 15 موظفا بالسفارة الروسية، مشيرة إلى أنهم ضباط استخبارات يعملون تحت غطاء مناصب دبلوماسية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "قرار الحكومة جاء ردا على تغير الوضع الأمني في أوروبا، مما أدى إلى زيادة تهديد المخابرات من روسيا، يجب على الضباط المعنيين مغادرة النرويج قريبا"، نقلا عن وكالة رويترز.
وتشترك النرويج، العضو في حلف الناتو العسكري، في حدودها مع روسيا في القطب الشمالي.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكن هويتفيلدت "هذه خطوة مهمة في مواجهة وتقليل مستوى نشاط المخابرات الروسية في النرويج وبالتالي في حماية مصالحنا الوطنية".
وفي السياق، أعلن الأمن الفدرالي الروسي، اليوم، أن البنتاغون الأمريكي وحلف الناتو يقفان وراء الهجمات السيبرانية المكثفة على روسيا من داخل أوكرانيا.
وقال الأمن الروسي في بيان: "في محاولة لإخفاء تورطها، تسعى واشنطن إلى تقديم أوكرانيا "كمؤلف" للهجمات الإلكترونية حصريًا، أي مجموعة القراصنة جيش تكنولوجيا المعلومات الأوكراني، التي ارتكبت آلاف الهجمات السيبرانية على موارد المعلومات الروسية"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وأضاف البيان: "يتم تطوير الهجمات الإلكترونية بالمشاركة المباشرة للقيادة المشتركة للبنتاغون بالتعاون مع مجموعات الهاكرز الدولية".
ووفقًا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن جهاز المخابرات لديه القدرة "على تحديد أفراد معينين، ومنظمات، وكذلك عملاء حقيقيين متورطين في الهجمات السيبرانية على البنية التحتية الروسية، وتقديمهم إلى العدالة".
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، يوم الاثنين، على أن تجسس الولايات المتحدة على حلفائها أمر معتاد وليس جديدا.
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو لا تستبعد إمكانية تجسس واشنطن بالفعل على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نقلا عن العربية نت.
وردا على الاتهامات الموجهة لروسيا بتسريب الوثائق الأمريكية، قال بيسكوف إن "هناك توجها عاما لاتهام موسكو في مختلف المسائل."
وأعرب بيسكوف عن رفض روسيا لأي دور فرنسي للوساطة لأنها متورطة بشكل غير مباشر في الصراع.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، على ضرورة ألا تصبح أوروبا تابعة للولايات المتحدة.
وقال ماكرون في حديث صحفي علي متن طائرة العودة من الصين في زيارة استغرقت ثلاثة أيام، "على أوروبا أن تقلص ارتباطها بالولايات المتحدة، وأن تتجنب مواجهة محتملة مع الصين بشأن تايوان".