عربى و دولى
الكرملين يهدد بتوسيع قائمة الشركات الأجنبية المستهدفة بمصادرة لأصولها في روسيا
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على أن الهدف الرئيسي من مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن مصادرة الأصول الأجنبية هو إنشاء صندوق تعويضات ردًا على مصادرة الممتلكات الروسية في الخارج.
وهدد بيسكوف، اليوم الأربعاء، بأنه يمكن توسيع قائمة الشركات الأجنبية المستهدفة بمصادرة مؤقتة لأصولها في روسيا، نقلا عن وكالة سبوتنيك.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الصينية عن دعمها للجانب الأوروبي في جهوده لاستئناف محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين، في إفادة صحفية الأربعاء الماضي، "تدعم الصين الجانب الأوروبي في رغبته في تعزيز الاستئناف المبكر للمفاوضات استنادا لمصالحه الأساسية وطويلة الأجل لإنشاء نظام أمني متوازن ومستقر في القارة الأوروبية"، نقلا عن روسيا اليوم.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن العالم بحاجة إلى حوار معمق بين الشرق والغرب، مشيرا إلى أن بلاده بحاجة للحوار مع الصين بشأن العلاقات الاقتصادية.
وأضاف ماكرون أمام الجالية الفرنسية ببكين يوم الأربعاء الموافق ٥ أبريل الجاري، أن الحوار مع الصين ضروري ولا يمكن ترك روسيا وحدها تتحاور مع بكين، لافتا إلى أن العلاقات التجارية الفرنسية الصينية غير متوازنة.
وتابع قائلا: إن الصين يمكن أن تلعب دورا لوقف الحرب وتحقيق السلام في أوكرانيا بسبب علاقاتها القوية مع روسيا، ويجب ألا نبعد أنفسنا عن الصين.
وأعرب ماكرون عن عدم تصديقه أن دوامة التوترات لا يمكن وقفها.
وقد وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة رسمية تستمر لمدة 3 أيام، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي سياق آخر، حذرت الصين رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، أمس الثلاثاء، من "تكرار أخطاء الماضي الكارثية" والالتقاء برئيسة تايوان تساي إنغ ون، قائلة إن ذلك لن يساعد على نشر السلام والاستقرار الإقليميين، ولكن فقط يوحد الشعب الصيني وراء عدو مشترك.
وعقد الجمهوري مكارثي، اجتماعا في كاليفورنيا مع الرئيسة تايوان تساي إنغ ون.
وستقوم تساي بـ "ترانزيت" في لوس أنجلوس في طريق عودتها إلى تايبيه بعد رحلة إلى أمريكا الوسطى. وتقول الولايات المتحدة إن مثل هذه المحطات ممارسة شائعة ولا داعي لأن تبالغ الصين في رد فعلها.