اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

محلل سياسي يرفض تصرفات بعض الجمعيات الأمريكية في ليبيا

الوكالة نيوز

كشف المحلل السياسي الليبي عادل خطاب، عن وجود شبكات للتبشير ونشر المسحية في ليبيا تعمل على زعزعة استقرار البلاد، مشيرا إلى أن جهاز الأمن الداخلي في طرابلس، أعلن منذ أيام، القبض على أحد الليبيين المرتدين، كما أعلن الجهاز في وقت سابق عن ضبط شاب آخر يسكن في مدينة درنة، اعتنق المسيحية.

ونشر المكتب الإعلامي للجهاز، على صفحته في موقع فيسبوك، مقطع فيديو لاعترافات الشاب، قال فيه إنه من مواليد العام 2005، واعتنق الديانة المسيحية في العام 2020.

وأشار خطاب إلى أن الجهاز أكد في بيان أنه أوقف مجموعة أشخاص يتبادلون الأفكار حول اعتناق هذه الديانة، ويدعون إلى نشرها داخل المجتمع الليبي، وأن ما عرضه هو أولى الاعترافات التي سينشرها تباعاً.

وسبق وأن كشف الجهاز أنه تمكن من القبض على أحد المواطنين الأجانب، أمريكي الجنسية، كان سبباً في التأثير على الليبيين في مثل تلك الأمور.

حيث أوقف الجهاز في 13 أبريل الجاري، أمريكياً يعمل مساعداً لمدير مركز "جيت وي" لتدريس اللغة الإنجليزية في طرابلس، وأحاله إلى النائب العام.

في حين لعترف المتهم بعمله مبشّراً مع زوجته ضمن منظمة تسمى "جمعيات الله - Assemblies Of God" لنشر المسيحية في المجتمع الليبي.

كما نشر الجهاز تسجيلات عدة لمتهمين في القضية نفسها، ظهر في إحداها رجل آخر قال إنه أمريكي من مواليد العام 1972، ويعيش في ليبيا منذ 12 عاماً.

وانتقد خطاب صمت المسئولين وعدم تعليقهم على هذه القضية الحساسة الى اليوم، مشيرا إلى مصادر مطلعة أكدت مغادرة الأمريكيين المتهمين بعد إطلاق سراحهم في وقت سابق، وأشارت الى أن العملية تمت بطلب من الحكومة المنتهية بالتنسيق مع السلطات الأمريكية.

ولفت إلى وجود تقارير إعلامية تحدثت عن أن الأعضاء المبشرين في المنظمة الأمريكية يستعدون لبناء مدرسة مسيحية تتسع لـ 400 طفل وكنيسة بقربها في العاصمة الليبية طرابلس، حيث تم الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة من المؤسسات المعنية في حكومة الوحدة الوطنية، وبتوجيه مباشر من الدبيبة نفسه.

وشدد على أن إنتشار هذه المعلومات في وسائل الإعلام، أحدث ضجة واسعة في الأوساط الشعبية الليبية، والتي أبدت غضبها الشديد من هذه الممارسات التي أباحت كل شيء حتى الدين للأمريكان.

وتابع أن هذه القضية وغيرها أثبتت مدى التبعية والخنوع الذي يتمتع به الدبيبة وغيره من القيادات في طرابلس تجاه الرغبة الأمريكية، وإستغلال واشنطن لذلك بهدف تنفيذ سياساتها الهدامة والطويلة الأمد في ليبيا وغيرها من دول العالم الإسلامي.

وتابع أن بعض المسئولين بدلاً من تسليم المتهمين الأمريكيين الى القضاء الليبي ليُحاكموا على أفعالهم وتهديدهم للأمن القومي الليبي، قام بتسليمهم للأمريكان، وبدلاً من طرد هذه المنظمة، قام بالتغطية على عملها ومنحها التراخيص اللازمة مقابل حفنة من المال ودعم أمريكي لحكومته.