عربى و دولى
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، بصوته في الانتخابات البرلمانية والرئاسية بأحد مراكز الاقتراع بإسطنبول.
وقال أردوغان في تصريح صحفي إنه لا توجد أي مشاكل في عملية التصويت بعموم البلاد، مضيفا أن التصويت جار في المناطق المنكوبة بالزلزال بشكل طبيعي.
وأضاف أردوغان، أن استمرار التصويت حتى غلق صناديق الاقتراع سيظهر قوة ديمقراطيتنا، معربا عن أمله في أن تكون نتيجة الانتخابات "جيدة لمستقبل تركيا"، نقلا عن العربية نت.
وفي وقت سابق من اليوم، أدلي المرشح الرئاسي التركي كمال كليتشدار أوغلو، بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إحدى لجان العاصمة أنقرة.
وقد ذكر وزير الداخلية التركي إن نحو 601 ألف فرد أمن يشاركون في تأمين الانتخابات.
وتغلق في الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش). وبحلول ساعة متأخرة من مساء الأحد، من المتوقع أن تتضح مؤشرات حول ما إذا كان سيتم إجراء جولة إعادة. فإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات، فسيذهب السباق الرئاسي إلى جولة إعادة في 28 مايو، نقلا عن العربية نت.
ومن جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للانتخابات اتخاذ جميع الإجراءات من أجل انتخابات صحية وآمنة. ووُصف الرابع عشر من مايو بـ"مهرجان للديمقراطية"، داعياً المواطنين المؤهلين للتصويت على الذهاب والإدلاء بأصواتهم. كذلك أبدى أمله في إعلان النتائج غير النهائية في اليوم نفسه كما في الانتخابات السابقة.
وقد بدأ الناخبون الأتراك، اليوم، التصويت في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث الممتد 100 عام، والتي قد تكون أكبر تحد يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عقدين من حكمه.
والمنافس الرئيسي لأردوغان هو كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يحظى بدعم تحالف أحزاب معارضة، نقلا عن وكالة رويترز.
ويتم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لتحديد ليس فقط من يقود تركيا، وهي دولة عضو في الناتو يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، ولكن أيضًا كيفية حكمها وإلى أين يتجه اقتصادها وسط أزمة غلاء معيشية عميقة.
ويدلي اليوم حوالي 60 مليون تركي بأصواتهم لانتخاب رئيسهم الثالث عشر، وكذلك أعضاء البرلمان المؤلف من 600 مقعد.