أسباب تأخر الحمل

قد يتأخر الحمل أكثر مما هو متوقع لدى بعض الأزواج، ويعتمد حدوث الحمل بناء على عدة عوامل مثل العمر، والحالة الصحية، والتاريخ الطبي، وعدد مرات الجماع، ولكن يمكن اعتبار الحمل متأخرًا في حالة المحاولة لمدة تزيد عن عام وعدم حصول حمل.

أسباب تأخر الحمل

من أبرز الأسباب لتأخر الحمل:

• مشاكل بالحيوانات المنوية: من أهم أسباب تأخر الحمل هو انخفاض عدد الحيوانات المنوية وضعف حركة الحيوانات المنوية بسبب التشوهات في الحيوانات المنوية عند الرجل.
• قلة النوم: الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي لإجهاد الجسم ويستنفذه ويؤثر على وظائف الجهاز المناعي، كما يؤثر على خصوبة المرأة والرجل ويقلل من فرص حصول حمل.
• انخفاض أو زيادة الوزن: ستؤثر زيادة أو انخفاض الوزن عند معدله الطبيعي، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى إعاقة الخصوبة وتأخر الحمل.
• الدورة الشهرية غير المنتظمة: تواجه النساء اللواتي لديهن دورات شهرية غير منتظمة صعوبة أكبر في الحمل؛ حيث تشير الدورة غير المنتظمة إلى أن مواعيد الإباضة غير معروفة، وأن التبويض قليل، مما يقلل من فرص الحمل.
• بطانة الرحم المهاجرة: وهو اضطراب مزمن في الجهاز التناسلي تنمو فيه خلايا بطانة الرحم خارج الرحم، وتسد الأنابيب لمنع الإخصاب أو تخصيب البويضة المخصبة عبر قناة فالوب، مما يمنع من حدوث الحمل.
• العقم: سواء كان مبرر أو غير مبرر عند الرجل أو عند المرأة يمنع من حدوث حمل، ولكن إذا كان مبرر من الممكن علاجه.

الأسباب النفسية لتأخر الحمل

يوجد بعض الأسباب النفسية خلف تأخر الحمل، ومنها:

• الاضطرابات المزاجية: الاضطرابات المزاجية مثل القلق أو الاكتئاب يمكن أن تقلل من مستويات الخصوبة، وبالتالي يسبب تأخير في حدوث الحمل.
• نمط الحياة غير الصحي: تؤثر عوامل نمط الحياة الشائعة مثل التدخين، أو شرب الكحول، أو تعاطي المخدرات، أو شرب الكافيين على خصوبة النساء وتسبب الإباضة غير المنتظمة، وتؤثر على عدد وحركة الحيوانات المنوية.
• التوتر: الإجهاد العاطفي أو التوتر يمكن أن يتداخل مع الحمل؛ حيث يمكن أن يؤثر على عمل منطقة ما تحت المهاد التي تنظم الهرمونات التي تخبر المبيضين بإطلاق البويضات، وتقلل من فرصة الحمل.

طرق لمنع تأخر الحمل 

يمكن منع تأخر الحمل من خلال فعل الآتي:

• زيادة عدد مرات الجماع الجنسي خلال فترة الخصوبة أو التبويض عند المرأة لزيادة فرص الحمل.
• تجنب العادات غير الصحية مثل التدخين، وشرب الكحول، وتناول المخدرات.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من قبل النساء والرجال، مع الحرص على تجنب ممارسة التمارين الرياضية القاسية.
• المحافظة على الوزن ضمن المعدل الطبيعي.
• تجنب التعرض للمواد الضارة مثل السموم الصناعية أو البيئية؛ لأنها قد تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.
• تجنب تناول بعض أنواع الأدوية التي قد يكون من آثارها الجانبية التأثير على خصوبة الرجل أو المرأة