عربى و دولى
الدفاع الأوكرانية: وتيرة القتال داخل باخموت انخفضت بشكل كبير
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أنها لا تزال تسيطر على مواقع في جنوب غرب مدينة باخموت.
وأشارت الوزارة إلى تراجع القتال داخل باخموت والقوات الروسية مستمرة في مسح المناطق الخاضعة لسيطرتها، نقلا عن العربية نت.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف، بأن القوات الأوكرانية تمتلك الحد الأدنى من الأسلحة اللازمة لشن هجومها المضاد الذي سيبدأ في المستقبل القريب.
وقال في حديث لقناة NHK التلفزيونية اليابانية: "لدينا بالفعل الحد الأدنى الضروري من الأسلحة. لا يسعني إلا أن أقول إن [الهجوم المضاد] سيبدأ قريبا"، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف بودانوف، أن الجيش الأوكراني لا يزال بحاجة إلى إمدادات قوية من الأسلحة والذخيرة لمواصلة العمليات بنجاح.
وفي سياق آخر، أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم، عن وقوع هجمات بطائرات مسيّرة في منطقة بيلغورود بعد توغّل مسلّح.
ودعا غلادكوف السكان إلى مغادرة المقاطعة لملاحقة مجموعات تخريبية، مشيرا إلي أن عملية مكافحة الإرهاب مستمرة في المقاطعة، نقلا عن وكالة فرانس برس.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، على أن تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين إيجابي لاقتصاد الجانبين.
وقال ميشوستين في منتدى الأعمال الروسي الصيني، اليوم، إن التعاون مع الصين في قطاع الطاقة لا يزال يمثل أولوية غير مشروطة بالنسبة لروسيا، وإمدادات الغاز والفحم تتزايد باطراد.
وأضاف، أن حجم التبادل التجاري مع الصين قد يصل إلى 200 مليار دولار هذا العام، نقلا عن وكالة ريا نوفوستي.
وقد وصل رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى الصين في زيارة تهدف إلى المشاركة في منتدى الأعمال الروسي الصيني وعقد عدة اجتماعات مع القادة الصينيين.
وفي اليوم التالي، سيتوجه رئيس الوزراء الروسي إلى بكين، حيث سيلتقي بالزعيم الصيني شي جين بينغ وسيعقد محادثات مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، وفقًا للمكتب الإعلامي التابع لمجلس الوزراء الروسي.
وخلال هذه الزيارة، من المتوقع أن يتم مناقشة القضايا الحالية للتعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا والصين.
وفي سياق آخر، قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار، أمس الاثنين، إن القوات الأوكرانية ما زالت تتقدم على أطراف مدينة باخموت المنكوبة، على الرغم من تراجع كثافة العمليات العسكرية، في حين تجلب روسيا المزيد من القوات.