اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

الأزهر للفتوى: يجوز إخراج الزكاة لصالح فلسطين وللمخرج أجران

الوكالة نيوز

حرص مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية، على الرد على تساؤلات الجميع حول إمكانية إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين، في ظل هذه الظروف العصيبة والكارثية الذي يمر بها قطاع غزة بالكامل من الاحتلال الإسرائيلي.

ونستعرض لكم خلال التقرير التالي إجابة الأزهر الشريف بشأن إجازة إخراج الزكاة لصالح أهل فلسطين بسبب تدمير العدوان الإسرائيلي لمنازلهم وتشريدهم في الشوارع دون طعام أو ماء او مأوى.

مركز الازهر العالمى للفتوى: يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين

وقال مركز الازهر العالمى للفتوى، إنه يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين، حيث أن وقوف المسلم بجانب أخيه واجب ديني حدثنا عليه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف الأزهر أن مخرج الزكاة لصالح أهل غزة في فلسطين يأخذ أجران، وهما أجر زكاته وأجر إغاثة أخيه.

واستشهد مركز الأزهر بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، قال سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الأوسط]

كما قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ..»، وقال: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ..». [متفق عليه]

وقال الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. [المائدة:32]

فضائل إخراج المسلم للزكاة

‏‏اولا إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام.

‏ثانيا طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره.

‏ثالثا تقوية العلاقات وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير.

رابعا تذكرة النّفس وتطهيرها.

خامسا تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاج.

وَعَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ".