أخبار عاجلة
عبد السند يمامة يتفقد مدرسة جمال عبد الناصر بالدقى
تفقد المرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد مساء الأحد العملية الانتخابية فى مدرسة جمال عبد الناصر بالدقى، وذلك من أجل الاطمئنان على سير العملية الانتخابية.
وأدلي المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد بصوته أمام اللجنة الانتخابية بمدرسة بدر بمنطقة الدقى فى محافظة الجيزة، صباح اليوم الأحد، أول أيام التصويت فى انتخابات الرئاسة المصرية 2024.
ولدي وصوله مقر اللجنة، رافق عبد السند يمامة بعض أنصاره من رموز وقيادات حزب الوفد، كما حرص علي الالتزام باجراءات العملية الانتخابية وتوجيه التحية للناخبين الذين كانوا متواجدين للإدلاء بأصواتهم بعد ساعات من انطلاق العملية الانتخابية.
وأكد المرشح على منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن المشاركة الواسعة والإيجابية بالانتخابات تعطي مؤشرًا قويًا حول تمسك المصريين بالديمقراطية ورغبتهم وإصرارهم على إيصال أصواتهم وآراءهم عبر صناديق الاقتراع.
وأضاف المرشح الرئاسي، عقب الإدلاء بصوته أمام لجنته الانتخابية بمدرسة بدرالاعدادية بمنطقة الدقي، أن التنظيم جيد وأطالب الناخبين بـ"حسن الاختيار"، وأن مصر تعيش يومًا تاريخيًا يتطلب تكاتف أبناء الوطن ونزولهم بالملايين إلى صناديق الاقتراع، منوهًا إلى أن مصر تسير اليوم بخطى ثابتة في ترسيخ مباديء ومعاني الديمقراطية التي تضع مصر في مصاف الديمقراطيات الحديثة، ما يعزز مكانتها إقليميًا ودوليًا.
وشدد رئيس حزب الوفد على أن مؤسسات الدولة المصرية وكذلك أبناء الشعب أصبح لديهم خبرة كافية في التعامل مع مختلف الاستحقاقات الدستورية التي نخوضها منذ نحو عشر سنوات بشكل متميز، وتخرج دائمًا بصورة تليق بمكانة مصر.
وأعرب الدكتور عبد السند يمامة عن سعادته وفخره بعودة "حزب الوفد"، أكبر وأقدم أحزاب مصر السياسية، إلى سباق الانتخابات الرئاسية.
وأثنى على الدور العظيم الذي يقوم به رجال الجيش لحماية الوطن في ضوء هذا الاستحقاق الدستوري الهام، ورجال الشرطة لتأمينهم البلاد واللجان والمواطنين، وأيضًا رجال القضاء لمهتمهم الكبيرة في الإشراف على الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن الجميع يعمل دون كلل أو ملل من أجل هدف واحد وهو خدمة رفعة مصر.
وجدد المرشح الرئاسي دعوته لجموع الشعب المصري العظيم بضرورة التوجه إلى اللجان الانتخابية بكثافة ليس فقط من أجل ممارسة حقهم الدستوري وأداء واجبهم الوطني، بل أيضًا تعبيرًا منهم عن حبهم وحرصهم على بلادهم و إدراكًا للتحديات الكبيرة التي تحيط بنا والتي تتطلب وعيًا وأصوات إيجابية داخل صناديق الاقتراع.