أخبار عاجلة
تلفزيون فلسطين: استشهاد 15 شخصا وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي على قطاع غزة
أفاد تلفزيون فلسطين، اليوم السبت، باستشهاد 15 شخصا وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي على المنطقة الوسطي من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بغزة، الأربعاء، عن ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 128 شهيد و261 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة، في بيان علي فيسبوك، إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 22.313 شهيد و57.296 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وعلي صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا من بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت يزن راجح الريماوي، بعد أن داهمت منزله، وفتشته.
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي موقعا في مخيم طولكرم بالضفة الغربية.
وذكرت "وفا"، أن طائرة مسيرة للاحتلال أطلقت صاروخا صوب حارة أبو الفول في المخيم، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح طفيفة، تم علاجهم ميدانيا.
اقتحامات الاحتلال للمخيم تجدد المواجهات
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال المخيم، وجرفت شوارعه، خاصة في حارة البلاونة وشارع المدارس، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، كما اقتحمت مدرسة زنوبيا الأساسية العليا في شارع نابلس المحاذية للمخيم، ومدرسة الوكالة على مدخل المخيم، بعد تفجير أبوابهما، وحولتهما إلى نقاط مراقبة وأماكن لقناصتها.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الأشخاص من مخيم نور شمس عقب مداهمة منازلهم، عرف منهم الأشقاء عبد ويوسف واسماعيل وحمزة أبو بدوية، وأمين أبو حمدي ونجله محمود، ويوسف دعمة، ومحمود المدني من ضاحية ذنابة.
كما اعتدت بالضرب المبرح على المواطن ثائر أبو عطا بعد مداهمة منزله في حارة المدارس، ما تسبب بإصابته بحالة إغماء.
عدوان الاحتلال على طولكرم يحاصر المستشفيات
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على طولكرم ومخيماتها منذ عدة ساعات، حاصرت خلاله مستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي، ومستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المنطقة الشمالية الشرقية من المدينة.
كما فرضت قوات الاحتلال حظر التجول في مخيم نور شمس حتى "إشعار آخر"، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المباني في محيطه، وعلى جبل النصر، وجبل الصالحين، وفي حارة المسلخ بعد اقتحامها وتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب.
