محافظات
طلاب جامعة المنوفية يمثلون مصر فى التصفيات العربية بعد فوزهم فى مسابقة Cyber Champions
حصل فريق من طلاب برنامج الأمن السيبرانى وتحليلات البيانات بكلية الهندسة الإليكترونية بمنوف من الفوز بالمركز الثالث فى مسابقة الأمن السيبرانى"Cyber Champions" على مستوى الجمهورية ، والتى استضافها معهد تكنولوجيا المعلومات بفرع مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة .. وذلك تحت إشراف الدكتور أيمن السيد عميرة عميد كلية الهندسة الإليكترونيةو الدكتورة نرمين عبد الوهاب البهنساوى المدير التنفيذى لبرنامج الأمن السيبرانى وتحليلات البيانات والمشرف العام على الفريق .
أشار الدكتور أحمد القاصد إلى أن المسابقة شهدت فى مرحلتها الأخيرة تنافس أكثر من ٥٠٠ طالب من ٤٦ كلية من جامعات المنوفية والقاهرة وعين شمس والمنصورة وسيناء والجلالة و مصر المعلوماتية ومعهد العاشر من رمضان .. حيث فاز بالمركز الأول فريق من جامعة القاهرة، بينما حصلت فريق جامعة المنصورة في المركز الثاني، وجاء فريق جامعة المنوفية في المركز الثالث. وستمثل الفرق الثلاثة جمهورية مصر العربية في التصفيات العربية لـ "Cyber Champions" التي ستعقد في شهر نوفمبر ٢٠٢٤، بمشاركة فرق من عدة دول عربية منها قطر والكويت والسعودية وسلطنة عمان.
تشجيع البحث العلمي
واكد القاصد علي أهمية تشجيع البحث العلمي والابتكار لدي الطلاب و تعويد الطالب على التنقيب عن الحـقائق واكتشاف آفاق جديدة من المعرفة والتعبير عن آرائه بحرية ، بالإضافة إلي تدريب الطلاب علي كتابة البحث العلمي من منطلق تعزيز وإثراء ما يتم دراسته، وصقل قدرات الطالب ومواهبه بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل وربط البحث العلمي بالصناعة.
من جانبه أشاد الدكتور أيمن عميرة عميد كلية الهندسة الإليكترونية بما حققه الفريق من نتائج وصعود للمنافسات النهائية وسط مشاركة أكثر من ألف طالب تلقوا دورات تدريبية مُسبقة بالتعاون مع شركة Zinad IT وخبراء المجال، وشملت تراك الأمن السيبراني للمبتدئين على منصة مهارة تك .
كما أوضحت الدكتورة نرمين البهنساوى المشرف على الفريق أن الفريق ضم كلا من الطلاب محمود على حشاد بالفرقة الثانية وأحمد ياسر السعدنى وعمرو محمد موسى وأحمد محمد غانم بالفرقة الثالثة وعمر إيهاب عين شوكة بالفرقة الرابعة، موجهة لهم التهنئة على ما حققوه من نجاح وإنجاز، ومشيرة إلى حرص الكلية و الجامعة على تيسير مشاركة الطلاب فى مثل هذه المسابقات والفعاليات بما ينعكس على تقدم مستواهم العلمى والعملى ومواكبة الحديث في العالم .