عربى و دولى
قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة عيترون الحدودية جنوبي لبنان
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف مدفعي على أطراف بلدة عيترون الشّماليّة لجهة بلدة عيناتا (منطقة كرحبون)" جنوبي لبنان.
كما أشارت وكالة النشرة اللبنانية، اليوم الأحد، إلى أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أغار مستهدفًا وسط بلدة ميس الجبل.
وفي السياق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، قصف مدفعي استهدف جبل بلاط لجهة بلدة راميا بلبنان بعدد من القذائف.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إلى أن أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب جنوبي البلاد تعرضت لقصف مدفعي معاد.
وعلي صعيد آخر، أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، خلال مؤتمر صحفي في بيروت مع الرّئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضيّة الأوروبيّة أورسولا فون دير لاين، إلى "أنّنا عقدنا اجتماعا مثمرا عرضنا في خلاله العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الاتحاد الاوروبي لا سيما قبرص، والاوضاع في المنطقة والوضع المأسوي في غزة والاعتداءات الاسرائيلية".
وقال ميقاتي "جددت دعوتي الاتحاد الأوروبي والعالم إلى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني، والعمل على ارساء حل نهائي شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وكررنا دعوتنا المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المتمادي على جنوب لبنان".
وأضاف "أخصصنا القسم الاكبر من الاجتماع لبحث ملف النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية والتعاون بين لبنان وقبرص ودول الاتحاد الاوروبي لمعالجة هذا الملف وتداعياته المباشرة وغير المباشرة".
وتابع قائلا: "في هذا الإطار عبرّنا أولا عن تقديرنا لتفهّم بعض دول الاتحاد الاوروبي في اجتماعه الأخير، لطلب الحكومة اللبنانية اعادة النظر في سياسات الاتحاد الاوروبي المتعلقة بإدارة أزمة النازحين السوريين في لبنان. وهذا الموقف يترجم بزيارة الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية الأوروبية".
وشدد على أن "لبنان تحمّل، منذ اندلاع المعارك في سوريا عام 2011، العبء الأكبر بين دول المنطقة والعالم في موضوع استضافة النازحين، مع ما شكله هذا الملف من ضغط كبير على الشعب اللبناني برمته وعلى كل القطاعات اللبنانية. وكنا حريصين دوما على التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الأوروبية والدولية في هذا الملف، إلا ان الواقع الحالي لهذا الموضوع بات أكبر من قدرة لبنان على التحمّل، خصوصا وأن عدد النازحين بات يناهز ثلث عدد اللبنانيين، مع ما يترتب على ذلك من أعباء وتحديات تضاعف من أزمة لبنان الاقتصادية والمالية وتهالك بناه التحتية".