اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الأزهر للفتوى يوجه رسالة للعالم بضرورة وقف العدوان على غزة

الوكالة نيوز

وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، رسالة لشعوب العالم تحث على ضرورة الوقوف بجانب شعب فلسطين، بسبب ما يحدث في قطاع غزة من عنف وتخريب وقتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد مرور 285 يومًا من العدوان عليهم.

مركز الأزهر: الخطر لا يواجه شعب فلسطين بمفرده بل العالم بأكمله لأن العدو واحد

وأوضح المركز أن الخطر لا يواجه شعب فلسطين بمفرده، إذ أنه لا يخصُّ فئة دون أخرى، ولا دولة دون غيرها؛ وذلك لأن العدو واحد، مؤكدًا أن الصمت عن ما يحدث يزيد من قسوتهم على المستضعفين.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى في بيان له: أنه بعد 285 يومًا من العدوان على فلسـ..ط،،ين وغـ..ز ة، وبعد محاصرة وتهجير وتشريد أكثر من مليوني إنسان داخل سجن مفتوح، ومنع كافة سبل الحياة عنهم، حتى ماتوا جوعًا وعطشًا ومرضًا، وقصفهم بآلاف الأطنان من المتفجرات التي لم يسبق استخدامها في قتل الأبرياء على مر التاريخ، وسقوط أكثر من 300 ألف فلسـ..ط،،يني بين قتيل وجريح ومفقود، دون اكتراث بالقوانين والمواثيق الدولية والأُممية، وفي تحدٍّ وقِحٍ للقيم الأخلاقية والإنسانية؛ لم يزل العالم متخاذلًا عن إغاثة ونصرة هذا الشعب المظلوم المكلوم، ولا ندري إلى متى هذا السكوت والسقوط؟! وقد صارت الدماء أنهارًا، والأشلاء جبالًا، والمشردون مئات الألوف.

وتابع: لا ينبغي لأحرار العالم وشرفائه أن يغضوا الطرف عن المجازر العلنية على أرض غـ..ز ة وفلسـ،طـ..ين الأبية، أو يتناسوا عذابات شعب كامل بأطفاله ونسائه وشيوخه، يفتك بهم إرهاب المُحتَل المُختل، في إبادة جماعية وتصفية عرقية لم يعرف التاريخ الحديث مثلها في الدموية والوحشية واللاإنسانية.

وأكمل: من أقل حقوق إخوتنا في فلسـ..ط،،ين علينا ألا ننشغل عنهم بلهوٍ أو هزل، وأن نذكرهم مع كل نعمة نَعِمنا بها وحُرموا منها، وألا تفارق أعيننا مشاهد ألمهم، ولا أسماعنا أنَّاتهم وصرخاتهم، وألا نستهين بدعوة طيبة أو كلمة دعم صادقة.

واضاف : ولا تزال معركة نشرِ وعي فكري صحيحٍ هي كبرى المعارك حول هذه القضية في عالم يموج بالأكاذيب والأباطيل، وتشتهر فيه سرديات مُضلِّلة تملؤها الفِرى والإجتزاءات والادعاءات، ولا ينبغي أن يشغلنا شاغل عن متابعة ما يجري على الساحة الفلسـ..طـ،،ينية والتفاعل معه بما يدعم قضيتنا في الواقع الحقيقي والإلكتروني.

وقال : سيأذن مَن يَحكُم -لا مُعقِّب لحكُمِه- أن يبعث على هؤلاء المجرمين، عبادًا أولي بأسٍ شديد يمحونهم؛ ليصبحوا أثرًا بعد عين، ولن يبقى لهم في التاريخ إلا أثر -لو بقي لهم- على سبيل العِبرة والعظة، وصدقَ الحق سبحانه إذ قال: {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 104].