أخبار عاجلة
برلمانية: التصريحات الصادمة من وزير السياحة دليل على فشل سياسات الوزراء السابقين
أشادت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب التصريحات والاعترافات الصادمة لوزير السياحة والآثار شريف فتحي، وزير السياحة والآثار حول محاولة استقدام ٣٠ مليون سائح لمصر وتأكيده بأن هذه المحاولة هي مجرد تنبؤ، وحتى يكون التنبؤ صحيحاً فيجب أن يكون مبنيًّا على افتراضات وهذه الافتراضات يجب أن يوضع بها عامل الحروب والطوارئ وهذا لم يحدث، وبالتالي ظل استقدام الـ٣٠ مليونًا حلمًا منذ سنوات دون تغيير، ودون أن يحدث مؤكدةً أن هذه التصريحات الصادمة من السيد شريف فتحى تؤكد أن سياسات وزراء السياحة السابقين كانت فاشلة وكانت رؤيتهم تفتقد الى الأسلوب العلمى فى التنبؤ بالأحداث والمتغيرات التى تؤثر سلبياً على القطاع السياحي
وأعلنت " الجزار " فى بيان لها أصدرته إليوم اتفاقها التام مع إعلان وزير السياحة والآثار لتغيير طريقة عمل الوزارة في الفترة الحالية بأن يكون التنبؤ مبنيًّا على متغيرات وإعلان الوزارة كل ٦ أشهر وهدفنا بناء على المتغيرات الجديدة، ومن هنا لن نكون متمسكين بحلم الـ٣٠ مليون سائح لأنه سوف يتغير بتغيُّر الافتراضات والتغيرات.
بالإضافة الي إلغاء القرار الوزاري الخاص بحظر إنشاء شركات سياحة جديدة لتحقيق هذا الحلم
إزالة المعوقات
وأشادت الجزار بوجود منتج سياحي من المنتجات التي لدينا مدير مشروع بحيث يكون مسؤولًا عن تطوير الملف بالكامل ووضع رؤية تسويقية لها، وإزالة المعوقات أمام تطوير الملف
وطالبت النائبة سميرة الجزار من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لسياسات وزير السياحة والآثار لجذب السياح من مختلف دول العالم حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية مؤكدة أن هذا الملف ليس مسئولية وزير السياحة والآثار فقط ولابد لباقى الوزارات ووسائل الإعلام القيام بدورها للترويج للسياحة المصرية
كما طالبت النائبة سميرة الجزار من الحكومة بصفة عامة ووزارة السياحة والآثار اعطاء اولوية قصوى لملفى السياحة الدينية والصحية مؤكدة أن مصر لديها امكانيات كبيرة وغير مسبوقة فى ملف السياحة الدينية فهناك مسار العائلة المقدسة ومشروع التجلى الأعظم وفى السياحة الصحية والعلاجية هناك أماكن سياحية بمصر لا مثيل لها على مستوى العالم فهناك منطقة واحة سيوة والواحات البحرية وسفاجا والكثير من المناطق التي تعتبر مقصداً أساسيا للسياحة العلاجية، ومن تلك الأماكن بئر سيجام والمعروف بمياهه الساخنة التي تدفق بأبخرتها الكبريتية، والتي تساعد على الاسترخاء والاستشفاء من الكثير من الأمراض، وهناك أيضا آبار القصعة وهي عبارة عن ثلاث آبار كبريتية ساخنة، بالإضافة إلى العين السحرية أو ما تسمى بعين السرو، وهي أحد العيون العجيبة، وذلك لأنها تعتبر عيناً مليئة بالماء الكبريتية وهي أحد الأماكن المعروفة عالمية بالعلاج بالدفن في الرمال أو العلاج في المياه المعدنية، حيث يعتبر جبل الدكرور من الجبال المقدسة، ومعروف أن الدفن في رماله يخلص من الأمراض الروماتزمية وآلام المفاصل والتخلص من الضعف والوهن
وأما العيون الساخنة فهى كثيرة في واحة سيوة فهي تخلص من الأمراض الجلدية مثل الصدفية وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض الروماتزمية، ومن أبرز العيون بها هو بئر "كيغار" والتي تصل درجة حرارته 67 مئوية.
وهناك منطقة سفاجا والتى تشتهر بالجبال ذات الرمال السوداء، والتي تحتوي على ثلاث مواد مشعة غير ضارة وهي اليورانيوم، الثوريوم، البوتاسيوم بنسبة 40 % مع ارتفاع في كمية أملاح الذهب، فكل ذلك يساعد في علاج الكثير من الأمراض الروماتويد والالتهابات المفصلية، والتورم والارتشاح المفصلي والالتهابات الجلدية المصاحبة للروماتويد.
وهناك عيون حلوان وهى من أشهر العيون المائية العلاجية حول العالم هي عيون حلوان، وكان أول اكتشاف لها المهندس إيمحوتب في عهد الملك زوسر، وقد أعيد اكتشافها مرة أخرى عندما أتخذ الجيش حلوان معسكر له، وأصيب الجنود بوباء جلدي، وقام أحد الجنود برؤية تلك المياه ذات الرائحة الكبريتية المميزة فأغتسل بها وتم شفاؤه ومن ثم باقي الجنود، فتلك المياه الكبيرته تخلص من الأمراض الجلدية، والأمراض الروماتزمية، وألم الظهر وعرق النسا، وآلام المفاصل، وتقوية الأعصاب