عربى و دولى
وزير خارجية إيران: اغتيال نصر الله لن يمر دون رد
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على أن "اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لن يمر من دون رد وسيزيد من قوة حزب الله ولن يزعزع المقاومة".
وجاء ذلك بعد الاغتيال الإسرائيلي للسيد نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت مع استمرار العدوان الجوي الواسع على لبنان.
وقال عراقجي: "إننا نعتبر أميركا شريكة في جريمة اغتيال نصر الله ولايمكنها التنصل من هذه الحقيقة"، وفقا للعربية نت.
وأضاف، "لا مستقبل للكيان الصهيوني في المنطقة وجرائمه بغزة ثم بلبنان لن تجعله ينعم بالهدوء".
وقد ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن استمرار ارتكاب الكيان الصهيوني الجرائم الدولية بما فيها جريمة الابادة الجماعية وجرائم الحرب وجريمة العدوان، مؤشر على الطبيعة الارهابية والاجرامية للسلطات الصهيونية وحماتها، ولن تمر من دون عقاب.
وأضاف البيان، أن الشهيد السيد حسن نصر الله، واصل الطريق المضيء لقادة المقاومة البارزين بمن فيهم السيد عباس الموسوي وان ذكاءه مصحوبا بالشجاعة والبسالة، حوله الى قائد بصير ومناضل شجاع ومقدام، وكل كلمة وفعل له، هز البيت العنكبوتي للصهاينة المجرمين.
ونددت الخارجية الايرانية بالعمل الاجرامي للكيان الصهيون في العدوان على وحدة اراضي لبنان واعتبرت الحكومة الامريكية شريكة الجرائم وداعمة ومتعاونة مع الكيان الصهيوني في استمرار ارتكاب انواع الجرائم الدولية والاعمال الإرهابية، وفقا لوكالة مهر.
وأكدت على أن تبعات ونتائج هذا الاجراء الارهابي الوحشي، يتحملها الكيان الصهيوني المجرم وحماته وعلى رأسهم امريكا.
واكدت الموقف المبدئي والاستراتيجي لايران حكومة وشعبا هو الدعم الحازم والشامل للمقاومة في فلسطين ولبنان وارجاء منطقة غرب اسيا ضد المحتلين والمعتدين حتى انتهاء الاحتلال وتحقق حق تقرير المصير وقضية تحرير فلسطين والقدس الشريف.
واكدت ان إيران ستستخدم جميع طاقاتها السياسية والدبلوماسية والحقوقية والدولية لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني في الاوساط الاقليمية والدولية، وستقف الى جانب فلسطين ولبنان لمعاقبة المعتدي.
