أخبار عاجلة
منتدى فاطمة بنت مبارك يوصي ببناء أنظمة وسياسات لتحسين الصحة النفسية للأطفال والأمهات | صور
مشيرة خطاب: اتفاقية حقوق الطفل لا تتعارض مع تقاليد الشعوب.. ولا تتدخل في الثقافات المحلية للدول.
ناقشت الجلسة الثانية لمنتدى الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية موضوع "تقوية وتعزيز أنظمة الدعم المجتمعي والسياسات لتحسين الرعاية النفسية"، وانعقدت الجلسة تحت عنوان: "معًا من أجل الصحة النفسية من منظور الحكومات"، وأدارتها السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية.
كما ناقشت الجلسة سبل دعم وتقوية وتعزيز أنظمة الدعم المجتمعي والسياسات لتحسين الرعاية النفسية، بما في ذلك توفير تمويل أفضل وتسهيل الوصول إلى الخدمات للمستهدفين منها.
وتحدث خلالها الدكتور مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وساشيتا آصف، الرئيس التنفيذي للعمليات والشريك المؤسس لمجموعة «بيور هيلث» الطبية، والدكتورة صوفيا كيلازدي، نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والدكتورة فانيسا كافاليرا، ممثلة منظمة الصحة العالمية، وخافير أغيلار، مستشار إقليمي لحماية الطفل في منظمة اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ودعت الجلسة إلى ضرورة الاهتمام ببناء أنظمة أكثر دعمًا للصحة النفسية، وتقوية أنظمة الدعم المجتمعي والسياسات لتحسين الرعاية الصحية النفسية، بما في ذلك توفير تمويل أفضل وتسهيل الوصول إلى الخدمات.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب إن اتفاقية حقوق الطفل اتفاقية مهمة، وتنفيذها يتم وفق عادات وتقاليد الشعوب، ولا تتدخل في الثقافات المحلية والوطنية للدول. وأكدت أن التوقيع عليها لا يلزم بأي تداخلات في ثقافات الشعوب. وشددت على أن الأطفال لهم حقوق، ولابد من الاستماع لآرائهم وأخذ مطالبهم بجدية، والتعامل معها بأسلوب الاحتواء والإقناع.
المنتدى ينعقد تحت رعاية "أم الإمارات" سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي ترسخ رؤية وطنية تؤمن بأن "الأطفال يجسدون ماضي الأمة وحاضرها ومستقبلها". وتحت إشراف وتنظيم الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وتتضمن فعاليات المنتدى إطلاق حوار واسع وشامل يضم عددًا كبيرًا من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة النفسية، مع التركيز على محاور الوعي والإبداع والابتكار والتعلم. ويتم العمل على وضع استراتيجيات وسياسات مهنية وعلمية تعزز نجاح رؤية دولة الإمارات في التعامل مع قضايا الصحة النفسية وتشابكاتها واحتياجاتها خلال المرحلة القادمة.