اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

للمرة الثالثة على التوالي الفيلم التركي "العشق الابدي" يحقق أعلى نسب مشاهدة في اسبانيا

تم عرض الفيلم التركي "العشق الأبدي"  من بطولة فهرية افجان و مراد يلدريم على القناة الإسبانية أنتينا 3 للمرة الثالثة على التوالي، و تصدر الفيلم نسب المشاهدة و  أصبح بالمركز الأول من حيث أعلى البرامح و المسلسلات و الافلام مشاهدة  في إسبانيا.

و دخل  الفيلم التركي العشق الابدي التاريخ باعتباره أكثر الأفلام مشاهدة و اعجاب في إسبانيا، و وصفه البعض بالتحفة الفنية.

حيث لقي الفيلم التركي “العشق الأبدي” (Sonsuz Aşk) نجاحا كبيرا في إسبانيا إثر عرضه مترجما على قنوات التلفزة هناك، مؤخرا؛ و شاهده في يوم عرضه أكثر من مليوني شخص.

وحسب صحيفة “حرييت” التركية، تصدر فيلم “العشق الأبدي”، في يوم عرضه، قائمة البرامج الأعلى مشاهدة في إسبانيا؛ حيث شاهده مليونان و157 ألفا؛ تمثل ما نسبته 16.1% من إجمالي المشاهدين، في استمرار لنجاح الأعمال التركية في العالم.

بل و زادت شعبية الثنائي (جان و زينب) في اسبانيا بشكل كبير و كونا قاعدة جماهيرية عريضة و حققا شعبية جارفة، بعد أدائهم لدور العاشقين بمنتهى الروعة و الانسجام الكبير بينهم.

و كان الفيلم قد بدأ عرضه في دور السينما التركية ربيع 2017، وحقق حينها إيرادات جيدة.

تدور قصة الفيلم التركي العشق الابدي في إطار من الرومانسية والدراما حول الشاب "جان" الطبيب المشهور و الثري حياته مستقرة إلى حد ما، ولكن عندما يلتقي بزينب الشابة الجميلة البسيطة الفقيرة النقية التي لا تطمع في شهرته ولا ماله، انها فقط تحبه فقط تعشقه، لان هو من رأيت معه الدنيا التي لم تحلم يوم ان تراها، لم يعاملها على أنها خادمة و لكن كانت بالنسبة له فقط انسانة، لذلك احبته و احبها، عشقته و عشقها، و لكن قد  يكون للقدر مانع في التقاء الحبيبين، فالحب الحقيقي غالباً ما يكون ذو نهاية مأساوية، ان زينب مريضة بورم عدواني في المخ، و يقع في منطقة عميقة يستحيل فيها الاستئصال بدون اثار جانبية خطيرة تتبع العملية قد تكون الشلل أو العيش في غيبوبة لاجل غير مسمى، فهل سيترك الطبيب حبيبته لتموت أم سيفعل المستحيل لانقذها ؟

جان الذي لم يكن يقتنع بحبه للخادمة، اقتنع فقط حين عرف انها لن تعيش طويلاً، حين شعر أنها ستذهب من بين يديه تمسك بها اكثر، حين اقترب من خسارة حب حياته عرف قيمته اخيراً، هذا هو الانسان الذي لا يعرف قيمة ما يملك إلا بعد أن يفقده.

بالطبع فعل الطبيب معجزة طبية لانقاذ حبيبته من المرض الذي يهلكها يوم بعد الآخر، و لكنه لم يستطع انقاذها من الموت، فالموت حين يأتي لا أحد يستطيع أن يمنعه أو أن يقف امامه، و الموت دائماً ما يختار الطيبون العاشقون من قلوبهم الذين يتركون بموتهم في نفوسنا علامة فارقة لا تزول ابداً، و يبقى حبهم في قلوبنا يصاحبنا طوال ما حيينا،  فتموت زينب بعد اجراء الجراحة و نجاحها، و لكن ظل جان يذكرها و ظلت زينب تحيا في قلبه إلى الأبد، فقد ينتصر القدر على البشر و يفرق بين اجسادهم، و لكن لا حيلة له بقلوبهم.

الفيلم يحاول الترويج لشيء مهم جداً و هو ان الحب يحتاج الاهتمام كي يكبر في قلوبنا، يحتاج ان نخصص له وقت من حياتنا، في زمن اصبحت به الحياة مادية بشكل زائد عن الحد، لذلك اندثر الحب و اصبح ليس له وجوداً، فإذا كنت تعشق الموسيقى لن تصبح عازفاً إلا أذا اهتممت بها و تعلمتها جيداً و خصصت لها بعض من وقتك، كذلك تماماً هو الحب يحتاج إلى الوقت كي ينشأ و يتفاقم فالحياة قصيرة و لا نعرف متى سيأتينا الموت، فلا تؤجل حب عمرك إلى الغد و الحق به قبل أن تنتهي العمر بك.

داليا محمد

اقرأ ايضاً:

الفيلم التركي “العشق الابدي”..يحصل على أعلى نسب مشاهدة بعد عرضه في اسبانيا

الفيلم التركي “أنت منزلي” يُذاع اليوم على القناة العراقية

اكثر من خمس سنوات .. و مازال المسلسل التركي “طائر النمنمة” يحقق نجاحات حول العالم