تعليم
أحمد كمال.. ابن سيناء الحالم بوصول كلمات شعره للعالم
أحمد محمد كمال 21 سنة من حي بسيط بالعريش يدرس في كلية التربية قسم التربية الخاصة جامعة العريش يعشق الشعر ويتمنى أن يكون مثل الأبنودي.
بدأ أحمد في كتابة الشعر من عام 2011 وكان يشغف في كتابة العديد من الأشعار وكانت أول قصيدة بعنوان "ضرب نار" ومن هنا بدأ يتعمق في الشعر ويستوحي الشعر من الاحداث التي نعيش بها.
يرى الفن أنه طريق مميز يساعده في توصيل رسالة للجماهير بكلماته المميزة والذي تخرج من قلب الحدث ولا يستخدم الكلمات المزيفة التي لا تعبر عن الشعب بل يستخدم الكلمات التي تمس قلب الشباب.
ينظر لنفسه أنه قادر علي تحقيق حلمه و يؤمن أن المسافات تقترب إلى تحقيق حلمه واستعرض أن لا يوجد فنان ناجح إلا وله من معجبين ومنتقدين وعلي الفنان الناجح يتقبل النقض بطريقة بناءه.
وأشار إلى أن الفن والشخصية وجهتين لعملة واحدة لا يوجد اختلاف بينهم فدائمًا يعبر عن نفسه بالموهبة لكسر الروتين اليومي ويتحدث دائمًا بلسان أي شاب ويعبر عنهم ويحاول أن يعاصر كل فترة تمر بالمجتمع لتوصيل الرسالة في توقيتها.
وانطلق لتطوير من نفسه من خلال حضور الصالونات الأدبية وندوات شعرية ومن خلال قراءته للعديد من الشعر الجاهلي والحديث ، ويأمل الوصول إلي مكانة إجتماعية مرموقة في الفن والمجتمع.
يلقي بعض المعوقات الفنية ، ولكن يتعدها بدعم والدته وتعتبر أول من شجعه على الشعر ، ويستطيع إلقاء قصائد لشعراء مختلفة كفاروق جويده ، الخال الابنودي، هشام الجخ.
يتمسك بكلمات وقصائد الشعراء العظماء كالخال الابنودي وصلاح جاهين وتميم البرغوثي ويسعي في التطوير من خلال تمسكه بهؤلاء العظماء في مجال الشعر ولكن مثله الأعلى هو "الأبنودي".
حصل علي المركز الأول 5 مرات في الدوري الثقافي في مجال الشعر وتم تصعيده في مسابقة إبداع لمراكز الشباب الموسم الأول ولكن لن ينالها وتم تصعيده الموسم الثاني، ولديه العديد من القصائد لكنه لن يرغب في عمل ديوان في الوقت الحالي ومازل مستمر إلي أن يصل صوته للجميع.
خلود عاشور
