الفن
بعد تصدر محمد فراج التريند في مصر..تعرف على مشهد واحد سبب انطلاقته الفنية
محمد فراج اسم سطع نجمه مؤخراً، و احتل المراكز الأولى في الموضوعات الاكثر بحثاً و تداولاً عبر موقع جوجل العالمي على مستوى مصر، خاصة بعد دوره في فيلم "الممر" الذي تصدر لحديث الشارع المصري في ليلة 6 اكتوبر و هي المرة الأولى التي يعرض بها الفيلم على شاشات التليفزيون.
يستحق محمد فراج بالفعل هذا الاحتفاء و الثناء بعد تقديمه لدور المجند هلال بهذه الروعة و الاتقان ، و استطاع أن يجسد الحماس و القهر و الحسرة في نبرة صوت واحدة و نظرة عيون هادئة، فهو المعنى الحقيقي للموهبة:والعبقرية والقدرة على توصيف الشخصية وتوصيلها للجمهور، فلا يختلف عليه أحد على مستوى الأداء المتقن.
بدأ مشواره الإحترافي من خلال أدوار صغيرة في السينما والتلفزيون فشارك في فيلم "أوعى وشك" عام 2003، سيت كوم "عبد الحميد أكاديمي" عام 2005، فيلم "الرهينة" عام 2006، سيت كوم "من غير مقص" عام 2007 وفيلم "بنات وموتوسيكلات" عام 2008.
عام 2009 شارك في حلقة من سيت كوم "تامر وشوقية" الجزء الثالث ولكن أداءه المميز شجع عمرو سمير عاطف على إضافة شخصيته وتوسيع مساحتها في العمل فأكمل الموسم مع أحمد الفيشاوي ومي كساب.
في نفس العام شارك في مسرحية "نص ساعة هاملت" كم شارك في مسرحية الكوميديا السوداء الناجحة "قهوة سادة" والتي كان أبطالها هم شباب ورشة الارتجال والتمثيل المسرحي للدفعة الثانية لطلبة قسم التمثيل بأستوديو مسرح مركز الإبداع الفني ومن إخراج خالد جلال. في أحد العروض، حضر الفنان أحمد حلمي ومجموعة من الفنانين. لفت أداء محمد فراج نظر أحمد حلمي فعرض عليه مشاركته في فيلم "1000 مبروك" الذي كان فريق العمل على وشك الدخول لتصويره وهذا ما كان.
https://youtu.be/eJ_JtxnDE4g?t=246شارك عام 2010 شارك في مسلسل "الجماعة" مع إياد نصار ومجموعة كبيرة من الفنانين ومن إخراج محمد ياسين بمشهد الواحد فقط، و لكنه كان بمثابة مسلسل كامل، ما جعل مصر كلها تتحدث عنه حينها، وتتسائل عن هذا الممثل، المشهد الذي قدمه أمام الفنان حسن الرداد كان هو سبب انطلاقته الفنية، حين عبر بكلمات قليلة قصيرة على مدى المعاناة التي يعيشها المهمشون المهدور حقوقهم بل و ابسط حقوقهم في الحياة، تلك المعاناة المتمثلة في حرمانهم حتى من المياه، فيبدأ البكاء و النحيب من شدة الحسرة على حاله المزري، ما يجعله يضطر الانضمام إلى جماعة محظورة و يقوم بعرض عسكري في الحرم الجامعي فقط ليجد غرفة صغيرة بسرير و مياه، و مصدر رزق ثابت بشكل يومي للانفاق على دراسته، نعم واحد كان كفيلاً لنعرف مصدر الارهاب ، نعم انه الفقر، الاهمال ، و الظلم الفرق الشاسع بين الطبقات ، و القهر كل هذا يصنع الارهاب.
عام 2011 شارك في مسلسل "المواطن إكس" مع عمرو يوسف وأمير كرارة ومن إخراج محمد بكير وعثمان أبو اللبن وفيلم "فاصل ونعود" مع كريم عبد العزيز وأحمد راتب ومن إخراج أحمد نادر جلال.
عام 2012 شارك في فيلم "تيتة الرهيبة"، فيلم "المصلحة"، مسلسل "شربات لوز" ودوره الأفضل في مسلسل "طرف تالت"، و قد ابدع في هذا الدور ابداعاً استثنائياً.
في بداية عام 2013 شارك في فيلم "هرج ومرج" الذي تم طرحه في دور العرض في بداية الشهر السادس.
كذلك دوره في مسلسل "بدون ذكر اسماء" و "سقوط حر"، فضبلاً عن دريه الرائعن في مسلسلي "تحت السيطرة " الذي قدم به شخصية المدمن الذي يوصله الادمان لمرحلة الجنون، فقد قدم مراحل الشخصية باقتدار لا خلاف عليه ، و كذلك دوره في مسلسل "هذا المساء" حين لعب دور سوني الذي يخترق هواتغف زبائنه و يجبرهن على الذهاب لشقته بعد أن يمسك عليهم صور فاضحة وضعوها على هواتفهن، فينتهي به الحال محروقاً و يمضي بقية عمره مشوهاً بعد أن اشعل فيه زوج إحدى ضحياته النيران حين اعترفت له بخاينتها .
من اكثر ادواره عمقاً و أدائاً مبهراً، كان شخصية «آدم» في مسلسل "قابيل" برمضان الماضي ، حين قدم دور الشاب الثري الذي مر بالكثير من التجارب الصعبة وتغلب على الإدمان وتحول إلى معالج، ويعزف موسيقى الميتال، وظهر بأكثر من «لوك» خلال المسلسل وقد اجتهد في تقديم الدور وجعله مقنعا للمشاهدين، وأيضا محاربته للفساد في وزارة الصحة.
داليا محمد
اقرأ ايضاً:
