بعد موقف أوزيل وانتشار فيديوهات تعذيبهم في الصين.. من هم الإيجور؟

بعد الأزمة الكبيرة والفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن تعذيب الإيجور في الصين، فمن هم الإيجور، قبيلة تنحدر من العرق التركي وهم أقلية في الصين، ويعتبرون أنفسهم أقرب ثقافيا لدول آسيا الوسطى. ويعيشون في إقليم "شينجيانج" ذاتي الحكم موطنهم الأساسي، "شينجيانج" تعني الحدود الجديدة ويطلق عليه "تركستان الشرقية"، وتعادل مساحة "شينجيانج" نحو سدس مساحة الصين، ويشكل الأويجور نحو 45% من سكان إقليم "شينجيانج". https://youtu.be/2jH7gDvz0Nk ويبلغ عدد سكان "شينجيانج" نحو 24 مليون نسمة، وتشير إحصاءات إلى أن عدد "الأويجور" بصفة عامة يصل إلى 23 مليونا، ويخشى الأويجور من اندثار ثقافتهم نتيجة هجرة عرقية الهان الصينية. وتعني تسمية كلمة "الأويجور" التحالف والتضامن باللغة الأويجورية، واللغة الأويجورية هي إحدى اللغات التركية وتستخدم الحروف العربية في كتابتها، وجرى التحفظ على ما يصل إلى مليون أويجوري بمراكز احتجاز في منطقة شينجيانج. تضم مراكز الاحتجاز أطفالا لسياسيين جرى اعتقالهم، وتضم هذه المراكز أشخاصا لمجرد أن لحاهم طويلة أو يرتدون الجلباب، وتوصف بكونها سجون في الجبال تفتقر لمعايير حقوق الإنسان وآدميته، ولا يستطيع الأهالي التواصل مع ذويهم داخل هذه المراكز. بدأ وقوع هجمات يوم الحادي عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت الصين في تصوير انفصاليي الإيغور على أنهم مساعدون لتنظيم القاعدة، وضيقت السلطات الصينية على حرية ممارسة شعائرها الدينية ومنها منعهم من الصيام في شهر رمضان، وفرضت عليهم الصين قيودًا في إقليم شينجيانج، ووصفته بكين بحملة ضد التطرف.

إعداد:أميرة رمز الدين

تنفيذ:احمد مجدي