شرطتنا فخرنا ونور بصيرتنا للحق

تحل علينا في 25 يناير 2020 الذكري رقم 68 للشرطة المصرية ويعتبر هذا اليوم تخليدا لذكري موقعة الإسماعلية وهو اليوم التي تصدت له شرطتنا الباسلة في مديرية أمن الإسماعلية لقوات الاحتلال الإنجليزي ورفضهم إخلاء مبني المحافظة وتسليم أسلحتهم الخفيفة فتلك هي العقيدة الوطنية لرجال الشرطة خير أجناد الأرض تسلحيهم تسليح خفيف ويعلمون أن مصيرهم الموت المحقق.

فكيف لقوات شرطة مدنية أن تواجهه قوات مسلحة ونتيجة المواجهة نفذت مجزره بشرية تحدت جميع القوانين الإنسانية والعسكرية دون نخوه أو شرف ومنذ ذلك التاريخ اعتبرت جمهورية مصر العربية يوم 25 يناير عيدا قوميا لمحافظه الإسماعلية وعيدا للشرطة المصرية تخليدا لبطولاتهم وتضحياتهم ووطنيهم وقد تحدث عن ذلك رؤساء مصر السابقين فقال الرئيس محمد نجيب أبنائي وإخواني ضباط وجنود البوليس.. إننا نحتفل اليوم بذكرى شهدائنا الأبطال.. الذين سجلوا لمصر مجدا وعظمة وفخرا.

رنا وليد.. عندما يكون الأب والأم والفن مصدر النجاح والسعادة

وقال الرئيس جمال عبدالناصر: إننا نرقب دائما أيام القتال كيف كان يكافح رجال البوليس العزل من السلاح رجال الإمبراطورية البريطانية المسلحين بأقوى الأسلحة وكيف صمدوا ودافعوا عن شرفهم وشرف الوطن، وصولا لأحداث 25 يناير 2011 وتحملت الشرطة المصرية أخطاء ليسوا طرفا مباشرا فيها فهم لم يكونوا معنيين بالأزمات التي كانت موجوده في هذه الفترة فقدر رجال الأمن أن يتحملوا أخطاء غيرهم فهل كان مقصودا اختيار هذه اليوم وهنا كباحث ومفكر يكون هناك تساؤل هل هي صدفة أم محاولة لطمس تاريخ مشرف ونضال وبطولات الشرطة المصرية؟.

القاصي والداني يعلم أنها خط الصد لحفظ جبهتنا الداخلية مع أخواتهم من رجال جيشنا العظيم خط الصد الأول خارجيا و خط الصد الأخير داخليا ونتيجة لتلك الأحداث الجسام تحمل رجال شرطتنا البواسل ما يفوق قدره الجبال من تضحيات وشهداء ومدعي البطولة الزائفة من الرويبضة التي تدعمهم وسائل أعلام تصور الباطل أنه حق ويحتضن شعب مصر العظيم شرطته الباسلة ويحيطهم جيشنا الباسل ويتم استعاده مصر في 30 يونيو وما تحقق من تطوير وتحديث لمنظومة العمل الشرطي والأمني الذي يشهد له اشد أعداء مصر فالتنمية والتقدم محصلة الأمن الداخلي وتمثله شرطتنا فخرنا ونور بصيرتنا للحق وسيف العدالة لتطبيق القانون فجميع البسطاء يحتمون في القانون ورجال الشرطة منوط بهم حماية شعبنا ومواردنا وثرواتنا وحفظ الأمن والاستقرار.

العيسوى وزيادة والوليد أبطال البطولة الدولية للفروسية .. وحطب يكرم 40 يتيما

وقد دعمت القيادة السياسية شرطتنا الباسلة بأحدث المعدات والأسلحة وتم تحديث جميع الخطط الأمنية لتلائم تطور أنماط الجريمة حيث يستخدم  الإرهاب  بديلا للحروب المباشرة لتدمير الشعوب من الداخل بيد ابطال السنوات الخداعات من الرويبضة وقد تم تحديث جميع الخطط الأمنية وتوحدت أجهزه جمع المعلومات في مصر في تناغم دقيق ووطنية وتجرد يدا بيد تحيطهم دعوات المصريين وحبهم.

وقد أدرك الجميع قدرهم فهم عيون مصر الساهرة وندعو الله أن تمر تلك الذكري ومصرنا في عزه وشرف وجميع المصريين في ربوع الوطن يقدمون أسمي آيات الشكر والعرفان لرجال الشرطة بدءا من السيد وزير الداخلية والساده الضباط والأمناء والأفراد والمندوبين والعامليين المدنيين في عيدهم ونتقدم جميعا ببرقيه تهنئه لقيادتنا السياسية بمناسبة العيد 68 للشرطة المصرية.

كتب / وليد نجا