سياسة
«حساسين»: افتتاح قاعدة برنيس العسكرية رسالة لحماية الأمن القومي
أكد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي ان افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة برفقة الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى لقاعدة برنيس العسكرية أكبر قاعدة عسكرية في منطقة البحر الأحمر والعرض المبهر الذى قدمه صقور قواتنا المسلحة الباسلة هو بمثابة رسالة واضحة للعالم كله بحرص مصر الحقيقي على حماية الامن المصري والعربي والخليجي مؤكدا ان الرئيس السيسي يؤكد دائما أي لحماية الأمن القومي الخليجي خط احمر بالنسبة لمصر.
حساسين يطالب بالتزام التجار بوضع الأسعار قبل وبعد الأوكازيون الشتويووجه "حساسين" في بيان له اصدره اليوم تحية قلبية لقيادات وضباط وجنود وأفراد قواتنا المسلحة الذى لديهم القدرة والكفاءة في الدفاع عن مصر ومقدساتها وردع أي عدوان يهدد أمن مصر وشعبها العظيم مؤكدا ان قاعدة برنيس العسكرية سيكون لها دورها الكبير لحماية الأمن القومي المصري من ناحية البحر الأحمر.
تجدر الاشارة الى ان قاعدة برنيس العسكرية تعد أحد أضخم القواعد العسكرية في الشرق الأوسط، وتأتى مع قاعدة محمد نجيب العسكرية، كنقطتي ارتكاز وتحركات للقوات المسلحة المصرية، لمواجهة كافة التحديات.
وكان الرئيس السيسي قد شهد برفقة الشيخ محمد بن زايد عروضا جوية شاركت فيها مختلف الطائرات الجوية المملوكة للقوات المسلحة.
قاعدة برنيس العسكرية تعد إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة المصرية التي تم إنشاؤها في إطار استراتيجية التطوير والتحديث الشامل لها.
«حساسين» يشيد بالتعاون بين وزيرا الطيران والآثار لتشجيع وربط المدن السياحيةوأعلنت مصر جاهزية قاعدة برنيس لكافة المهام التي توكل إليها على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي للبلاد.
وتعكس القاعدة العسكرية فلسفة قيادة الجيش المصري صمام الأمان في بناء قواعد عسكرية تكون مرتكزاً لانطلاق قواته لتنفيذ أي مهام بنجاح، وفقاً للبيان.
وتصنف القاعدة الجديدة كإنجاز للجيش المصري، بعد إنشائها في زمن قياسي وخلال أشهر معدودة، وتمثل قوة عسكرية ضاربة براً وبحراً وجواً حسب سبوتنيك.
فإن إنشاءها يرتبط بالمتغيرات الإقليمية والدولية، ما يعزز التصنيف العالمي للقوات المسلحة المصرية بين مختلف جيوش العالم.
وتقع القاعدة على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان.
وتضم "برنيس" قاعدتين بحرية وجوية ومستشفى عسكريا وعدداً من الوحدات القتالية والإدارية حماية الأمن القومي المصري وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة.
وتتميز بوجود رصيف تجاري ومحطة استقبال ركاب وأرصفة متعددة الأغراض ولتخزين البضائع العامة والحاويات، بالإضافة إلى مطار برنيس الدولي ومحطة لتحلية مياه البحر، بحسب بيان الرئاسة المصرية.
ويعود تاريخ برنيس إلى مدينة قديمة سميت في عهد بطليموس الثاني (309 - 246 ق.م)، وتضم ميناءً صغيراً بجنوب محافظة البحر الأحمر؛ حيث صار تجارياً منذ عام 275 قبل الميلاد.