بأقلامهم
حاتم الدالي يكتب: تختلف او تتفق
يظل غياب المجالس الشعبية المحلية تاركا فراغا تختلف في مجال مراقبه الخدمات اليومية المقدمة للمواطن علي مستوي البلاد طولا وعرضا.
ويوما بعد يوم يكتشف المواطن أهميه تواجدها فهي تمثل المشاركة الشعبية في الرقابة وتحسين الخدمة والمشاركة في خطط التنمية لمحيطها او مناطقها.
تحدث عن سلبياتها كما تريد ادعي ما تريد ولكن اتضح للجميع ان الفساد كان بالأساس من الجهاز التنفيذي وليس المجالس الشعبية حتي وان انحرف البعض عن المسار ولكن عدم وجودها اصاب الشارع المصري بحاله من الترهل في الخدمات اليومية التي تقدم فأصبحت اجهزه تنفيذيه تعمل دون رقيب او متابعه او مشاركه مجتمعيه تلفت نظرها للمشكلات ونبض الشارع الحقيقي.
فصارت السنوات الماضية كاشفه لمجموعات عديده من الشباب تحاول خلق كيانات شعبيه في محاولات للتواصل مع الأجهزة التنفيذية وتعويض غياب المجالس الشعبية منهم من نجح ومنهم من اخفق ومنهم من انحرف عن الهدف في محاولات وجهد مشكور منهم ولكن دون جدوى.
وأصبح الجهاز التنفيذي يتوحش ويرفض اي رقابه او نقد والجميع يحاول التنصل من مسؤولياته.
وقد استشعر نواب مجلس النواب بالعبء واهميه وجود المجالس الشعبية المحلية تختلف كعناصر معاونه ترفع عن كاهلهم ما يمثل اكثر من ٧٠٪ من مشاكل المواطن اليومية فاستغرقتهم مشاكل المحليات فعجزوا عن اداء الدور المنوط بهم.
بالنهاية وبمناسبة اعتماد وزير التنمية المحلية لحركه محليات علي مستوي الجمهورية فهذه الحركة لن تعوض غياب المجالس الشعبية المحلية.
اسرعوا بالانتهاء من قانون الإدارة المحلية وانتخاباتها فهي الأهم من مجلس الشيوخ بالوقت الراهن.
وللحديث بقيه
حاتم الدالي عن أهمية المحليات: تمثل قاعدة الهرم السياسيكاتب المقال / نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم
حاتم الدالي يكتب: الفتن حاتم الدالي يكتب: القدوة حاتم الدالي يطالب أحزاب التحالف باختيار كوادر نسائية للانتخابات حاتم الدالي يكتب: شخصيات حاتم الدالي يكتب: المجتمع الحقيقي حاتم الدالي يكتب: أحذروا الفتنة حاتم الدالي يكتب: أين تختفي من بقلوبهم مرض ؟! حاتم الدالي يكتب: جيش تركيا مهزوم ومكسور العزة علي يد رئيسه منذ سنوات حاتم الدالي يكتب: سفهاء الكلام