حاتم الدالي يكتب: نتائج مؤتمر برلين

حقيقه كنت اتابع مؤتمر برلين بعين مصر لليبيا وبعين ليبيا لمصر بعين مصر وجدت نتائج جيده جدا تتفق مع الرؤية المصرية للأحداث منذ سنوات ومواقفها المعلنة دائما بشأن هذا الملف.

اولها: ان هناك جيش وطني ليبي هو القوه العسكرية المسلحة الشرعية الوحيدة بالبلاد وما دونه ميلشيات ومجموعات من المرتزقة او الجماعات المارقة التي تأتمر بأوامر تأتي من خارج حدود اقليم الدولة.

ثانيا: عدم التزام دول مارقة بقرار حظر الامداد والتوريد للأسلحة للميلشيات داخل ليبيا والذي جدد المؤتمر وجوب تفعيله وبمضمونه ادانه لتركيا بعدم الالتزام بالقرار وان كانت دون ذكر صريح ولكن اقرار ضمني بها.

ثالثًا: اهدار اتفاقيه السراج مع تركيا وعدم اعطائها الغطاء الدولي بل يحمل المؤتمر في طياته عدم اعتراف بها.

رابعًا: التمهيد لإسقاط الشرعية الدولية عن حكومة السراج وإضفاء شرعيه موازيه علي حفتر والجيش الليبي وذلك من خلال الحديث عن عمليه سياسيه لإعادة تشكيل حكومة وطنيه جديده.

خامسا: مطالبه الحضور بإسقاط سلاح الميليشيات وحلها والاعتراف بالجيش الليبي وتمسكه بما تحرر من قبضه الإرهاب وأحقيته في سلاحه وحمايه مقدرات الدولة.

نتائج مؤتمر برلين اما بعين ليبيا لمصر فيستذكر الشعب الليبي دون جماعاته المارقة الموقف المصري الداعم لوحده ليبيا وحق شعبها في جيشها وحمايه حدودها من العدوان والتدخلات والحفاظ علي مقدرات الشعب الليبي وحقه دون تدخل عسكري في تقرير مصيره والحفاظ علي مقدرات الدولة الليبية دون اطماع الا المشروعة منها في حفاظ الدولة المصرية علي أمنها القومي متمثلًا في ليبيا دوله موحده مستقرة بجيش قادر علي حمايه مقدرات الوطن.

في النهاية ينجح الرئيس المصري بنظامه ومؤسساته في العودة بمصر رقمًا فاعلًا صعبًا مؤثرًا بمنطقه الشرق الاوسط وأفريقيا، قد يري البعض هذه النظرة مبالغة ولكنني أراها واقعا ملموسا علي الأرض.

حاتم الدالي يكتب: اللواء فؤاد الدالي الشهيد الحي .. وذكرى عيد الشرطة المصرية في ٢٥ يناير حاتم الدالي يكتب: سياسة افتعال الأزمة حاتم الدالي عن أهمية المحليات: تمثل قاعدة الهرم السياسي

كاتب المقال / نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم