اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الدولي «التسامح والاعتدال ضد التطرف والاقتتال»

يشارك وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم الثلاثاء في المؤتمر الدولي بموريتانيا تحت عنوان "علماء إفريقيا: التسامح والاعتدال ضد التطرف والاقتتال". ويلقي وزير الأوقاف كلمة مصر أمام المؤتمر ويتناول جهد الوزارة لتجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للتطرف. وكان في استقبال الوزير أمس الإثنين السفير المصري لدى نواكشوط أحمد سلامة وبعض المسؤولين الموريتانيين. ويناقش المؤتمر التعاون بين كبار علماء الدين الإسلامي الأفارقة لتوحيد الرؤى ونشر الوسطية ووضع حد لظاهرة التطرف، وكذلك استصدار بيان علمي مؤصل وإعلان موحد يعبر عن موقف العلماء ورؤيتهم الشرعية لهذا التحدى الذي يهدد وحدة الأمة ومصالحها الدينية والدنيوية، وخطة عمل وتوصيات للحكومات. يشار إلى أن مشاركة الوزير تأتي في إطار دور مصر الريادي في نشر الفكر الإسلامي الصحيح، وتأسيسا على العلاقات المصرية الأفريقية وحرص مصر على عمقها الأفريقي لا سيما في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي. وأدار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أمس، حوارا مفتوحا مع نخبة كبيرة من كبار الكتاب والمثقفين وأساتذة الجامعة وكبار الشعراء الموريتانيين على رأسهم رئيس اتحاد الكتاب الموريتانيين، بحضور السفير أحمد سلامة سفير مصر فى موريتانيا، والقنصل عمرو فرحات وطاقم السفارة المصرية بنواكشوط، والدكتور أشرف العزازى المشرف على المركز الثقافى المصرى بنواكشوط، وحضور إعلامى موريتانى واسع. كان اللقاء تحت عنوان: "خطورة الفكر  المتطرف وحتمية المواجهة .. معًا في مواجهة التطرف "، وخلال اللقاء تحدث د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن ظاهرة التطرف الفكري الجذور والأسباب وسبل المواجهة ، كما تحدث عن مخاطر التدين الشكلي والتدين السياسي ، وعن أهمية فقه المقاصد ، وعدم الجمود عند ظواهر بعض النصوص ، مؤكدا أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وأن كل ما يقوم على البناء والتعمير يتسق مع صحيح الإسلام ، وأن كل من يدعو إلى الهدم والتخريب أو يقوم به فلا علاقة له بالأديان ، بل إنه يناقض الدين والوطنية والقيم الإنسانية. وقال: يجب علينا أن نصحح المفاهيم الخاطئة التي حاولت  الجماعات المتطرفة أن ترسخ لها، فالنهضة الحقيقية والصحوة الحقيقية هي التي تقوم على تقدم الأمم العلمي  والصناعي والاقتصادي ، فلن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا، فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا  ودنيانا، فيجب أن تسبق دعوتنا بالحال دعوتنا بالمقال، ونرسخ لمنظومة القيم والأخلاق النبيلة، وأن نسترد الخطاب الديني والدعوي من مختطفيه من الجماعات المتطرفة، وألا نمكن لأى من عناصرها في العمل الدعوي أو الثقافي أو التربوي ، وأن نأخذ بكل قوة على أيدي الخونة والعملاء ، فلم تسقط دولة عبر التاريخ إلا كانت العمالة والخيانة أحد أهم أسباب سقوطها. اقرأ أيضا: وزير الأوقاف يشارك في اجتماعات المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي