قذاف الدم: نتائج مؤتمر برلين تصلح ما أفسده الناتو
أعلن المناضل الليبي احمد قذاف الدم المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني، عن ترحيبه بما ب نتائج مؤتمر برلين ، والتي أكدت إلمام المجتمعين بحقيقة ما وصلت إليه ليبيا ،، وإستعدادهم لإصلاح ما صنعوه في 2011. وأضاف المناضل الليبي في بيان له أنه في الوقت الذي نحيي فيه دور " المانيا "، والمستشارة أنجيلا ميركل علي الجهد الصادق الذي إستمر لشهور، والجدية، والحيادية التي تعاملت بها في الأزمه الليبيه منذ 2011 .. كما نثمن دور المبعوث الأممي غسان سلامه وفريقه، ونقدر عالياً تحمله هذه المشقه وسط العواصف . وأكد أنه اليوم وبروح مسئوله نتقدم إلي مجلس الأمن بمطالب يبقى مسئولاَ عنها لأنها من صنعه، ولكي لا ننساق لترقيع واقع مزري بمسكنات .. أو أن نقدم علاج مبني علي تشخيص خاطىء للواقع الليبي بعد عدوان الحلف الأطلسي وإسقاط النظام، وحتى لا ندور في حلقه مفرغه جعلت جماهير شعبنا تشكك في مصداقيتكم ،، وبأنكم تديرون صراعاً لا تريدون نهاية له .. بعد أن سحقتم 2011 القوات المسلحة البريه ،، والبحريه ،، والجويه ،، والدفاع الجوي ،، والبنيه التحتيه ،، وشردتم نصف الشعب ،، وفرضتم عقوبات على قياداته السياسيه ،، والإجتماعيه ،، والعسكريه ،، وقتلتم قيادته ،، وكل ذلك موثق ،، وبإعتراف منكم . وطالب قذاف الدم برفع كافة القيود ،، وإخراج السجناء ،، وتسليم الجثامين ،، وعودة المهجرين إلى ديارهم ،، وإعطائهم حقهم في المشاركه في الحوارات العسكريه ،، والأمنيه ،، والسياسيه ،، وما تجاهل الصخيرات لهم إلا خطأ يجب ألا يتكرر ،، ولعل أفعال من تجتمعون معهم ،، وتستقبلوهم في عواصمكم ،، وتصبغون عليهم شرعيه ساقتنا لما نحن فيه . [caption id="attachment_299342" align="alignnone" width="1725"] أحمد قذاف الدم[/caption] وأكد أن الإصرار على تأكيد ذلك يستفز شعبنا ،، ويدعوه للتمرد ،، ومخالف للأعراف والمواثيق الدوليه،، وحقوق الإنسان ،، والديمقراطيه التي دمرتم بها دولة كانت آمنه فتجاهلتم برلماناً إعترفتم به ،، وأوقعتم عقوبات علي رئيسه لأنهم لم يعترفوا بحكومتكم .. بل ورممتم مجلساً إنتهت ولايته المزوره ،، وعاد للحياة منافساً .. رغم سيطرة المتطرفين عليه . وأضاف أنتم تعرفون أكثر منا ،، وترصدونهم في الداخل ،، والخارج ،، وترصدون المليارات التي هربت والأثار والوثائق التي سلمت وبيعت ،، ولا أعتقد أن أحداً من دولكم يقبل علي بلاده أن تكون كذلك . وأضاف كل هذه التجاوزات سكتنا عليها طمعاً في أن تعيدوا لنا وطناً إختطفتموه بثلاثين الف غاره جويه ،، وثلاث أساطيل وعشرات الألاف من المقاتلين الأجانب ،، وهذا العزل ،،وهذه العقوبات لم تعد أخلاقياً وقانونياً جائزه .. فبعد كل ذلك من يحاكم من ؟؟!! .. وهل ما حدث يعبر عم قرارتكم أم تجاوز وجب التحقيق فيه . وطالب في هذه الساعه أن ننطلق جميعاً إلي جينيف بكل الليبيين ولا نكرر ما وقع في الصخيرات حيث جمعتم فبراير المنقسمه وأبعدتم القوى الفاعله على الأرض .. ولو إستعرضنا من شارك في الصخيرات لوجدنا نصفهم الأن مطلوب للعداله في ليبيا والخارج .. وينبغي أن يكونوا في الجنائيه الدوليه "فهم المشكله" ،، وليسوا هم من يصنع السلام ويقبل التحدي ،، ويقبل معنا أقدام الوطن " من أجل أن تنتهي هذه الماسأة ،،وحقن الدماء ،، ولملمة جراح الوطن ،، وصنع يوماً جديداً بدوله جديده علماً ونشيداً وحكومة وجيشاً وشرطة وقضاء وعفواً يشمل الجميع وإنتخابات تحت إشرافكم . ونذكر بأن ليبيا ليست براميل نفط وغاز وتقاسم مصالح .. كما ينظر إليها بعض من إجتمع في برلين وإنما شعباً حراً ينبض بالحياه ،، وينتمي إلي أمه عظيمه .. وكان بالأمس ملىء السمع والبصر . وأضاف نحن نمد أيدينا للسلام ونعطي فرصه قد تكون الأخيره للعداله.. رغم إيماننا بأن الحل بأيدينا وتحت أقدامنا وبإرادة شعبنا الذي نفد صبره في الوعود . أخيراً نتوجه بالتحيه لوفدنا الذي شارك بعيداً عن الأضواء منذ أشهر في الوصول إلى هذه النتيجه .. وهم من الكوادر التي عاشت عقوداً من الزمن في دوله عزيزه مهابه .. وخبرات لا يضاهيهم أحداً .. وساهموا بنزاهه وإيجابيه .. وكانوا لا يمثلون جبهة النضال الوطني .. وإنما كانوا يمثلون كافة أطياف الشعب الليبي الذي يدعوكم اليوم كما قال المسيح " من أفسد شيئاً فعليه بإصلاحه " .. وسنساند هذه الروح الإيجابيه.