صدور العدد الثالث من مجلة «ذاكرة العرب» عن مكتبة الإسكندرية

صدر مؤخراً عن مكتبة الإسكندرية العدد الثالث من مجلة «ذاكرة العرب»، وهي تصدر عن مشروع «ذاكرة العرب» بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة.

ويتحدث هذا العدد الخاص عن (عمارة المساجد)؛ إذ يحتوي على مجموعة، متنوعة من المقالات لكبار الكتاب والباحثين من الوطن العربي، تضمنت تنوع عمارة المساجد الإسلامية من مشرق العالم الإسلامي ومغربه.

كما يتضمن العدد مقدمة عن المساجد الجامعة وتطورها، ثم مجموعة من الدراسات التاريخية والأثرية والمعمارية للمساجد؛ من خلال تطور عناصرها المعمارية من قباب ومآذن ومحاريب وعقود ومداخل؛ ومنها دراسات فنية للجامع الأموي بدمشق، وتطور عمارة المساجد في سامراء، ومساجد صنعاء، ومساجد القيروان، ومساجد فاس، ومساجد الموصل، والعناصر الفنية والمعمارية في مساجد الإسكندرية، والمساجد التاريخية في المملكة العربية السعودية.

وهذا، بالإضافة إلى ملف شامل عن مساجد موريتانيا، وعمارة المساجد والمدارس في موسوعة «المزارات الإسلامية والآثار العربية في مصر والقاهرة المعزية».

إن مجلة ذاكرة العرب أصدرتها مكتبة الإسكندرية لأول مرة في عام 2018 بهدف لتأكيد على أهمية استعادة الذاكرة العربية للحاضر العربي الراهن، وهي مجلة ربع سنوية تصدر في شهور يناير وإبريل ويوليو وأكتوبر من كل عام.

يهتم مشروع ذاكرة العالم العربي بإنشاء بوابة متخصصة على الإنترنت باستخدام أحدث البرامج لتقديم الحضارة العربية للعالم والإسهام في المحتوى العربي على الإنترنت.

كما تهدف البوابة مزدوجة اللغة إلى ربط الأجيال العربية الشابة بهويتهم الثقافية والحفاظ على الذاكرة الجماعية للعالم العربي.

وهو أول مشروع يستهدف رقمنة التراث العربي بغرض الحفاظ على ذاكراته ونقلها للأجيال التالية.

ويقام المشروع بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الممثلة في مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (CULTNAT)، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والاتحاد الدولي للاتصالات، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

تخاطب تلك المجلة الأجيال الجديدة لكي تستعيد بها رونق العروبة، وتسترد بعض أمجاد الماضي، لتؤسس للمستقبل، فمن لا ماضي له لا حاضر ولا مستقبل.

ديار أحمد