اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

ديميت أوزدمير تتعرض للنقد عن دورها في مسلسل منزلي : تبدو كومبارس و ليست البطلة

ديميت أوزدمير - حقق المسلسل التركي "منزلي" بطولة ديميت  أوزدمير و ابراهيم تشليكيول نجاحاً جيداً في تركيا، خاصة و أنه يُعرض في يوم عرض صعب كيوم الأربعاء، الذي تحتدم فيه المنافسة بين مجموعة من أقوى المسلسلات التي تُعرض على مدار الأسبوع.

حيث يُعرض يوم الأربعاء مسلسلات قوية و ناجحة ابرزها بالطبع مسلسل "قيامة عثمان" و مسلسل "زمهرير" و مسلسل "اسمي ملك"، فضلاً عن المسلسل اليومي  "اليمين" و مسلس "العشق الفاخر" و جميعها مسلسلات حققت نسب مشاهدات جيدة ما يجعل المنافسة على أشدها  في يوم الاربعاء من كل أسبوع.

و في حين ترتفع نسب مشاهدات مسلسل منزلي في كل أسبوع عن سابقه، و رغم ذلك النجاح الكبير، إلا أنه تعرض لانتقادات لاذعة، كان أبرزها ما صرح به الكاتب التركي رضا كوجا أوغلو مؤخراًعن بطلة  المسلسل ديميت أوزدمير .

حيث أكد على أدائها السيء في كثير من المشاهد و أرجع ذلك لضعف و الخلل الكبير الموجود في السيناريو، فقال : " البنت (ديميت) لها عدد كبير من المشاهد الصامتة.. و يبدو أن السيناريست لم يكتب لها حواراً محترماً !! فاما تنظر هكذا أو تبكي هكذا و أو تقف كعارضة الأزياء، ليس أكثر !! كأنها كومبارس أو مساعدة في المسلسل و ليست البطلة !! انا أشاهد المسلسل منذ الحلقة الاولى و إذا استمر السيناريست هكذا سيمل المشاهد، من متابعة المسلسل بكل تأكيد".

شخصية ديميت أوزدمير :

و يبدو ان الكاتب رضا كوجا أوغلو رغم كونه سيناريست كبير و كاتب محترف، إلا أنه لم يستطع فهم الهدف وراء قلة الحوار للبطلة ديميت أوزدمير في المسلسل، فتلعب ديميت أوزدمير شخصية معقدة لا تثق بنفسها على الاطلاق ، لا تثق بقدراتها و طاقتها، فتاة مترددة و مذبذبة و لا تعرف ماذا تريد بالضبط، رغم أنها تدرس المحماة إلا أنها لا تعرف كيف تعبر عن نفسها، تلبي للجميع رغباتهم و تنسى رغباتها هي وسط ازدحام رغبات الاخرين.

انها الفتاة قليلة الحيلة المضحية بنفسها لارضاء البعض لدرجة أن تصبح انانية مع البعض الآخر، تكذب على حبيبها الأول في حقيقة نسبها و ماهية اسرتها، ثم تكذب على زوجها بشأن خطيبها، تركت أسرتها الأولى التي انجبتها كي تتعلم و تصبح كما تريد، ثم تتخلى عن اسرتها الثانية قبل أن تصبح ما تريد، لا تعرف تحديد حقيقة مشاعرها تجاه الآخرين هل تحب فاروق أم تحب مهدي ؟ و كانت النتيجة أنها أكتسبت الكثير من الصفات السيئة و أصبحت فتاة مهزوزة، مضللة فاقدة للمعايير الاخلاقية.

و تلك الشخصيات بالطبع سيكون حديثها قليل، وإلا ما كان سيحدث معها كل هذه الاضطرابات، و لم تعاني كل هذه الصراعات النفسية، تلك الشخصية صراعها مع ذاتها، تعيش حرب نفسية بداخلها، لذلك  نظرات عينها الحائرة و حركات جسدها المضطربة و دموعها التي دائماً ما تلجأ إليها للتعبير عن عجزها و ضعفها و قلة حيلتها، كان من أفضل الوسائل للتعبير عن الشخصية، و  أجادت ديميت أوزدمير أدائه و اتقنت دورها خير اتقان، لدرجة تفاجيء بها الجميع ، و من أجل كل هذه الأسباب كانت الجمل الحوارية للشخصية قليلة و هذا مقصوداً و ليس عيباً و خللاً في السيناريو كما حاول الكاتب رضا أن يوضح.

داليا محمد

لمزيد من التفاصيل عن مسلسل منزلي من هنا