«تشريعية النواب»: المدارس الحقلية ستحدث طفرة تنموية شاملة بالمجال الزراعي

أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، أهمية المدارس الحقلية التي تقام في عدد من المحافظات، لتلقي سُبل العلم والتميز في المجال الزراعي، وأنها صورة من صور الإرشاد الزراعي، وتحدث طفرة تنموية شاملة بالمجال الزراعي.

وأوضح أن المدارس الحقلية نقطة انطلاقة كبيرة في المجال الزراعي، لما تقدمه من خدمات متميزة ومتنوعه للمزارعين كافة، فهي تساعد بشكل كبير في تثقيف المزارع، وإعلامه بكافه الأساليب الحديثة التقنية المستخدمة في الزراعة لإنتاج محاصيل ذات جودة مرتفعة، كما تسمح بتبادل خبرات كل من الباحثين والمزارعين في المجال الزراعي.

وأشار إلى أنه بجانب تدريب وتعليم الفلاحين الأساليب الحديثة في الزراعة لزيادة إنتاجية وجوده المحصول وتحقيق الربح الأفضل للمزارعين، لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة للزراعة، المدارس الحقلية تعمل على محو الأمية التكنولوجية والتدريب على المبادئ البسيطة للتسويق الإلكتروني، لمساعدة الفلاحين والفلاحات على التسويق الجيد لمشاريعهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن الزراعة أو الفلاحة هي عملية إنتاج الغذاء، العلف، والألياف وسلع أخرى عن طريق التربية النظامية للنبات والحيوان. كلمة زراعة تأتي من «زَرَعَ» الحبً زرْعاً أي بَذَرهُ، وحرَثَ الأرض للزراعة أي هيئهَا لبذَر الحبً.

قديماً زراعة كانت تعني «علْمُ فلاحة الأراضي» فقط ولكن كلمة زراعة الآن تغطي كما سبق الذكر كل الأنشطة الأساسية لإنتاج الغذاء والعلف والألياف، شاملة في ذلك كل التقنيات المطلوبة لتربية ومعالجة الماشية والدواجن.